أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن مصر حققت تقدما ملموسا في مجال صناعة وتوزيع الأسمدة، مشيرا إلى أن مصر على استعداد للتعاون مع الدول الإفريقية في هذا المجال بصورة أكبر.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في الجلسة المشتركة لوزراء الخارجية والزراعة الأفارقة، والتي عقدت تحت عنوان : الشراكة الإفريقية للأسمدة والأعمال التجارية الزراعية، في العاصمة الكينية نيروبي يوم الأربعاء، والتي تمت خلالها مناقشة بنود إعلان نيروبى بشأن قمة الأسمدة وصحة التربة، والذى سيتم اعتماده غدا فى الجلسة الرئاسية.
وخلال الجلسة، تحدث القصير عن ضرورة إعطاء الاتحاد الإفريقى أهمية خاصة لمسألة التمويل لتدعيم قدرات المزراعين على تنفيذ برامج صحة التربة ورفع كفاءة الأسمدة والمغذيات، وذلك من خلال تبنى مبادرات وبرامج تمويلية تسهم فيها بقدر كبير شركات التنمية والدول الكبرى ومؤسسات التمويل الدولية لتحفيز صغار المزراعين، خاصة وأنهم لايستطيعون تحمل تكلفة برامج تخفيف تأثير التغييرات المناخية.
وأضاف أنه يجب مراعاة إمكانيات الدول فيما يتعلق بمضاعفة إنتاجها من الأسمدة، خاصة العضوية منها، بحلول عام ٢٠٣٤.
ودعا القصير الاتحاد الإفريقي إلى المشاركة في المبادرات التي تم إطلاقها في قمة المناخ بشرم الشيخ COP27 عام ٢٠٢٢، لتحفيز التمويل الدولى الميسر من أجل دعم برامج الغذاء المستدام، مشيرا إلى أن الدولة المصرية قطعت شوطا كبيرا وأحرزت تقدما ملموسا فى مجال صناعة وتوزيع الأسمدة، وأنها تضع خبراتها لدعم الأشقاء الأفارقة فى هذا المجال، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
جدير بالذكر أن وزير الزراعة يمثل مصر في قمة الأسمدة وصحة التربة، والمنعقدة حاليا في كينيا، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.