السبت 23 نوفمبر

أخبار عامة

مؤسسة الوليد للإنسانية تستثمر بأكثر من 18 مليون ريال سعودي لدعم الكفاح العالمي من أجل اللقاحات


مؤسسة الوليد للإنسانية

مؤسسة الوليد للإنسانية تستثمر بأكثر من 18 مليون ريال سعودي لدعم الكفاح العالمي من أجل اللقاحات

جددت مؤسسة الوليد للإنسانية ، والتي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، التزامها بمنع انتشار الأمراض وذلك من خلال استثمار 18.75 مليون ريال إضافية في إطار شراكتها مع "التحالف العالمي للقاحات والتحصين" (Gavi).
ومن شأن هذا الالتزام أن يوفر تمويلاً إضافياً يُغطي الفترة الممتدة بين عامي 2020 و2024 لدعم المنظمات الريادية، بحسب تصنيف التحالف لها، في مجال تطوير الابتكارات الجديدة الرامية إلى تحسين توافر اللقاحات وإمكانية الوصول إليها، لا سيما في المناطق الحضرية. وتعتزم المؤسسة تنفيذ هذا الاستثمار عبر دعم مبادرة 'إنفيوز' (الابتكار من أجل النهوض بواقع التحصين وتطويره وتحقيق العدالة في توزيعه) التي أطلقها التحالف، الذي يقوم بتحديد المنظمات الريادية في هذا المجال لتقديم التمويل والدعم لها وربطها بالسلطات في الدول التي تحتاج الدعم في مجال التحصين.
وتأتي المنحة في إطار الجهود العديدة التي تبذلها مؤسسة "الوليد للإنسانية" لتحسين واقع التحصين الروتيني، والإسهام في تحقيق رسالة "التحالف العالمي للقاحات والتحصين" لضمان تحصين كل طفل باللقاحات الأساسية المنقذة للحياة بصرف النظر عن مكان سكنه. وتستند الخطوة على استثمار سابق بقيمة مليون دولار أمريكي قامت به المؤسسة في عام 2015 لدعم اللقاحات في تيمور الشرقية وكيريباتي وأرمينيا وأذربيجان ومولدوفا وغيانا للبرنامج الذي يغطي الفترة بين أعوام 2016 و2020.

كانت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام مؤسسة "الوليد للإنسانية"، قد اعلنت عن هذه الشراكة ضمن فعاليات النسخة السابعة من مؤتمر طوكيو للتنمية الأفريقية (تيكاد 7)، والذي استضافته الحكومة اليابانية في مدينة يوكوهاما مؤخرا
وتحرص مبادرة 'إنفيوز' كلّ عام على دعم الجهود المبذولة في ميادين البحوث وريادة الأعمال والابتكار في المجالات التي تُساعد الحكومات ومؤسسات الرعاية الصحية وغيرها من الشركاء للوصول إلى شريحة أكبر من الأطفال وتزويدهم باللقاحات المنقذة للحياة. 
يذكر ان مؤسسة "الوليد للإنسانية" تعمل منذ 39 عاماَ على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 189 دولة حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.