الأثنين 23 ديسمبر

سيارات

شراكة مصرية – صينية لإنتاج سيارة كهربائية منخفضة التكاليف


اهتمام كبير بتشجيع المواطنين على امتلاك سيارات كهربائية لتخفيف الضغط على المحروقات

أبرمت شركة مصرية شراكة مع ثاني أكبر شركة تصنيع سيارات مملوكة للدولة في الصين في أحدث خطوة لإنتاج سيارات كهربائية بأسعار معقولة في مصر.

بموجب الصفقة، ستبدأ إحدى الشركات التابعة لشركة GV Investments المصرية، الإنتاج المحلي لأرخص طراز لمجموعة FAW الصينية في الربع الأول من عام 2025، وفقًا لشريف حمودة، رئيس مجلس إدارة الشركة التي يقع مقرها في القاهرة، بحسب بلومبرج.

تخطط شركة GV Auto للبدء بتقديم سيارة Bestune E05 لمصر، وهي واحدة من أقل السيارات الكهربائية سعرًا في العالم، والتي تستخدم عادة لخدمات سيارات الأجرة. وامتنع حمودة عن تحديد السعر المتوقع للسيارة في مصر، لكن تبدأ أسعارها في الصين من حوالي 17.5 ألف دولار.

قال حمودة إن خدمات نقل الركاب ستكون سوقا مستهدفا رئيسيا للسيارات، رافضا إعطاء رقم إجمالي بالدولار لاتفاق هذا الشهر.

أضاف إنه سيتم توسيع نطاق التصنيع على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، بهدف إنتاج سيارات تحتوي في نهاية المطاف على مكونات محلية بنسبة 65٪ لتصديرها إلى الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وقال “هناك حاجة لإنفاق ما يصل إلى 20 مليون دولار على المنشآت الصناعية”.

وتعد طموحات الشركة في مجال السيارات الكهربائية هي الأحدث بالنسبة لمصر، حيث يعيش نحو 105 ملايين شخص، ولكن ليس لديها أكثر من بضعة آلاف من السيارات التي تعمل بالكهرباء.

تسعى مصر لتشجيع الصناعة المحلية وتعزيز إمكانات البلاد كمركز للتصنيع والتصدير، بعد خروجها من أزمة في العملة الأجنبية استمرت عامين.

 تبحث شركة النصر لصناعة السيارات المملوكة للدولة منذ عدة سنوات عن شركاء لخطط السيارات الكهربائية الخاصة بها. وفي الوقت نفسه، تضع شركة المنصور للسيارات، التي تربطها شراكة طويلة الأمد مع شركة جنرال موتورز، أنظارها على إنتاج السيارات الكهربائية في مصر واستيراد وتسويق طرازات كاديلاك.

وقال رئيس مجلس الإدارة، مستشهداً بقلة عدد محطات شحن السيارات الكهربائية في مصر: “ليس من السهل تغيير ثقافة السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري”.

وأضاف حمودة، السيارات الكهربائية “لن تنتشر دون أن تتبناها الحكومة”، داعيا إلى مزيد من الحوافز الحكومية للقطاع لتشجيع المشترين المحتمليين.