الأحد 07 يوليو

أخبار عامة

لمار : نصدر منتجاتنا من الألبان والعصائر إلى 28 سوقا مختلفة حول العالم


جانب من مصانع شركة لمار بالنوبارية

أكد المهندس هاني طلعت مصطفى رئيس شركة الإسكندرية الزراعية، لمار، بمدينة النوبارية بمحافظة البحيرة أن الشركة تصدر منتجاتها من الألبان والعصائر حاليا إلى 28 سوقا مختلفة في العالم.

وقال في شرح تفصيلي أمام الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته التفقدية بمحافظتي البحيرة والإسكندرية اليوم الإثنين، حول ما تنتجه الشركة من إنتاج زراعيّ وحيوانيّ، إن الشركة، التي تم تأسيسها في عام 1985، تعتبر نموذجا متكاملا لكونها تشمل الزراعة والإنتاج الحيواني، وزراعة الأعلاف اللازمة لتغذية الإنتاج الحيواني، كما يتم إنتاج فاكهة متنوعة مع إضافة قيمة مضافة للمنتجات عن طريق التصنيع مثل بسترة وتعبئة الألبان، وإنتاج منتجات ألبان مثل: كريمة الطبخ والخفق، إضافة إلى العصائر الطبيعية، وهو ما يعظم العائد من الإنتاج الزراعي والحيواني وتحقيق قيمة مضافة، فضلا عن سهولة تسويق المنتجات بأسعار مجزية، محليا ودوليا عن طريق التصدير للأسواق الخارجية، مضيفا أن الشركة حرصت على استقدام أفضل العناصر العالمية في مجال التصنيع الزراعيّ.

وأوضح رئيس الشركة أنه تمت إقامة مزرعة الشركة، التي يتم تفقدها اليوم، على مساحة إجمالية تبلغ 2700 فدان تقع في منطقة غرب النوبارية على ترعة النصر مباشرة من مدخل الكيلو 75 طريق إسكندرية القاهرة الصحراوي، حيث يتم استخدام أساليب الري الحديثة في الزراعة، وتنقسم الزراعات بها إلى شقين: أشجار فاكهة، ومحاصيل أعلاف لتربية الإنتاج الحيواني متمثلة في محصوليْ البرسيم والذرة.

وأضاف أنه تم كذلك إنشاء محطة إنتاج حيواني على مساحة 150 فدانا تضم 57 عنبرا، حيث تصل الطاقة الإجمالية للإنتاج الحيواني إلى 17 ألف رأس، ويتوافر بالمزرعة حاليا 12 ألف رأس تتنوع ما بين أبقار حلاب، وعجلات عشار وتحت عشار، وعجول رضيعة، لافتا إلى أن الأبقار المتوافرة بالمزرعة من أفضل أنواع الأبقار على مستوى العالم، وتسمى "هولشتاين" وجار استكمال طاقة المزرعة خلال الفترة المقبلة.

وانتقل المهندس هاني مصطفى للحديث عن المصانع التي أقامتها الشركة، فأشار لرئيس الوزراء إلى أنه تمت إقامة مصنع بسترة وتجهيز وتعبئة الألبان والعصائر على مساحة 40 فدانا بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 160 ألف طن سنوياً، حيث ينتج نوعيات مختلفة تضم 61 منتجا بأحجام مختلفة، وتشمل الألبان كاملة الدسم ونصف الدسم والخالية من الدسم، والحليب الخالي من اللاكتوز، والحليب النباتي : اللوز والشوفان وجوز الهند، والعصائر الطبيعية بنسبة 100%، والقشدة والزبدة.

مدبولي يتفقد سير العمل في مصنع لمار

وأشار إلى أنه يتم إنتاج اللبن المعقم بنكهات مختلفة وتصل طاقته الإنتاجية إلى 25 ألف طن سنويا، كما يتم إنتاج عصائر طبيعية بطاقة إنتاجية تبلغ 35 ألف طن سنويا، فيما تبلغ الطاقة لكريمة الطبخ والخفق 1800 طن سنويا، بالإضافة إلى 2 محلب آلي (محلب آلي 100 نقطة، ومحلب آلي 80 نقطة)، بجانب بناكر سيلاج ومكسرات أعلاف، ووحدة معالجة مياه.

وخلال تفقد الدكتور مصطفى مدبولي ومرافقيه لمصنع الألبان والعصائر، وعدد من المعامل المخصصة للتعقيم، وأماكن التجهيز التعبئة والتغليف، أوضح المهندس هاني طلعت مصطفى أن الشركة توزع منتجاتها من خلال أكثر من 55 ألف منفذ بيع، عبر أسطول نقل مبرد يضم 280 شاحنة لنقل وتوزيع المنتجات، كما يتم تصدير منتجات الشركة في 28 سوقا مختلفة حول العالم، خاصة عصير الرمان الطبيعي 100% لليابان منذ أكثر من 3 سنوات.

واختتم شرحه، بالإشارة إلى أن المنتج المصريّ في مجالي الزراعة والتصنيع الزراعي يلبي بكفاءة وجودة عالية احتياجات السوق المحلية، مما ممكنه من النفاذ إلى الأسواق العالمية ويحقق نجاحات كبيرة بها، حيث تتوافر منتجات الشركة في 28 دولة.

وعبر رئيس مجلس إدارة الشركة عن ترحيبه بزيارة رئيس مجلس الوزراء ومرافقيه، مؤكدا أن مثل هذه الزيارات تعطي دفعة قوية للإنتاج والعمل بأقصى طاقة، كما أنها تعمل على تشجيع القطاع الخاص على التوسع في مختلف المجالات في ضوء حرص الحكومة على إزالة أية معوقات أو تحديات تواجه مشروعات هذا القطاع، مثمنا دور الدولة في تقديم مختلف صور الدعم للقطاع الخاص لزيادة استثماراته في المجال الزراعي والصناعي، ومشيرا إلى أن المنتج المصري الخالص يتمتع الآن بقدرة تنافسية عالية في المجال الزراعي والصناعات القائمة عليها، مما يجعله من أكثر القطاعات الحيوية والواعدة للمساهمة بشكل مؤثر في إجمالي الناتج المحلي، وبما يقدم قيمة مضافة حقيقية للمواطن وللدولة المصرية.

وأشاد مدبولي بجودة المنتجات التي تنتجها الشركة، معبرا عن سعادته لتوافر مثل هذه المزارع المتكاملة على أرض مصر، والتي تسعى لتوسيع منافذ الأسواق العالمية لمنتجاتها، وسد احتياجات السوق المحلية في نفس الوقت، مؤكدا استمرار الحكومة في تقديم الدعم اللازم لتوسعات الشركة ومختلف شركات القطاع الخاص، من أجل زيادة استثماراته في القطاعين الزراعي والصناعي