الخميس 04 يوليو
أكدت مصر اهتمامها بتعزيز المكون الاستثماري في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وأعربت عن تطلعها لمشاركة واسعة من الشركات الأوروبية في مؤتمر الاستثمار الذي ستستضيفه مصر الشهر المقبل.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية سامح شكري اليوم الإثنين في بروكسل مع أوليفر فارهيلي مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع، وذلك خلال تواجده في العاصمة البلجيكية للمشاركة في اجتماع مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية بأن اللقاء تناول التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية الأوروبية خلال الفترة الأخيرة، وسبل تعزيزها في كافة المجالات، استفادةً من الزخم الذي ولده إطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي في مارس الماضي.
وأضاف أن اللقاء شهد التشاور بشكل مكثف حول الخطوات المستقبلية لتفعيل الإعلان السياسي للشراكة الإستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتطورات ذات الصلة بالحزمة المالية الإضافية المرتبطة بالشراكة الجديدة.
وأوضح أن شكري حرص على تثمين الدور الحيوي الذي يلعبه المفوض الأوروبي لإنجاح مسار الارتقاء بالعلاقات المصرية الأوروبية، مؤكداً تطلع مصر للانتقال بهذا النسق التعاوني إلى نجاحات ملموسة في إطار محاور التعاون الستة للشراكة الجديدة.
وأشار شكري خلال اللقاء إلى تطلع الحكومة المصرية لمشاركة واسعة وفاعلة من الشركات الأوروبية في مؤتمر الاستثمار في مصر، والذي تعقده بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي يومي ٢٩ و٣٠ يونيو المقبل، بهدف جذب الاستثمارات الأوروبية إلى السوق المصرية، والترويج لما تمتلكه مصر من فرص استثمارية جاذبة في عدد من القطاعات الواعدة، خاصة قطاع الطاقة النظيفة.
كما أكد شكري تعويله على الدور المأمول للمفوضية الأوروبية لتأمين مشاركة قوية من القطاع الخاص الأوروبي في المؤتمر، للتعرف عن كثب على الحوافز التي تقدمها الحكومة المصرية من أجل تعزيز مناخ الاستثمار، والاستفادة من تلك الحوافز..
