الجمعة 22 نوفمبر
أكد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أهمية مشروع توسعة كورنيش الإسكندرية، نظراً لمكانتها التاريخية، وكونها ثانى أكبر تجمع حضرى فى مصر بعد القاهرة، ومقصدا للسائحين من أنحاء الجمهورية.
وشدد الوزير خلال تفقده اليوم الأحد تطورات الأعمال التنفيذية للمشروع على أهمية وضع خطة شاملة لتعظيم شواطئ الإسكندرية، وحمايتها، وكذلك ضمان قدرة المحافظة على مواجهة التغيرات المناخية.
وكان الوزير قد قام بجولة، برفقة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، في أرجاء المشروع الممتد من المنتزه إلى فندق المحروسة، بطول 4,4 كيلومتر، وكذلك مشروعات الطرق التي ينفذها الجهاز المركزى للتعمير بمحافظة الإسكندرية، من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط.
وأكد محافظ الإسكندرية في تصريحات له أن مشروع توسعة الكورنيش يعد من أهم المشروعات الكبرى التى يتم تنفيذها بالمحافظة حاليا، حيث سيقضى على التكدس المرورى، لا سيما خلال فترة الصيف، والتى يتوافد خلالها عشرات الآلاف من المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية، موضحاً أن جميع الأجهزة المعنية حريصة خلال عملية تنفيذ المشروع على زيادة المساحة الشاطئية والرملية الناتجة عن أعمال الحماية البحرية.
وخلال الجولة، استمع وزير الإسكان والمحافظ إلى شرح تفصيلى من اللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزي للتعمير عن المشروع، حيث أوضح أنه تم تقسيم الأعمال بالمشروع إلى مرحلتين، أولاهما تنتهي خلال شهر يونيو الحالي، وتشمل أعمال التوسعة لطريق الكورنيش ليصبح 5 حارات مرورية بكل اتجاه، وأعمال الأسفلت والأرصفة والإنترلوك وبدء التشغيل التجريبي للطريق عدا المنطقة من أمام مسجد سيدي بشر حتى نادي السيارات لمسافة 700 متر لحين انتهاء أعمال الحواجز في هذه المنطقة.
وقال إنه سيتم الانتهاء من أعمال التوسعة لهذه المنطقة خلال 4 أشهر من انتهاء تنفيذ أعمال الحواجز.
وأضاف أنه يتم تنفيذ نفقى مشاة، و9 بوابات للدخول والخروج ودورات المياه على امتداد المشروع.
وتابع أنه سيتم استئناف الأعمال بالمشروع خلال المرحلة الثانية بداية شهر أكتوبر القادم بعد نهاية الموسم الصيفي بمحافظة الإسكندرية، وسيتم خلالها تنفيذ كوبري محمد نجيب العلوي للسيارات، وإنهاء أعمال التشطيبات لباقي مكونات المشروع، على أن يتم إنهاء جميع الأعمال بالمشروع في يناير 2025.
