الجمعة 22 نوفمبر
بحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع وفد من ممثلي 22 شركة من كبرى الشركات الصينية العاملة في مجال الإنتاج الداجنى سبل التعاون بين مصر والصين في مجالات إنتاج الدواجن والأعلاف والأمصال واللقاحات.
وخلال الاجتماع، أشاد القصير بالعلاقات الوطيدة بين مصر والصين، مشيرا إلى إنشاء وحدة للصين في مجلس الوزراء بمصر، تضم كل الوزارات المعنية لتعميق الشراكة الاستراتيجية مع الصين.
وأضاف أن مناخ الاستثمار في مصر محفز، ويتم تقديم كل أوجه الدعم للاستثمارات الأجنبية المباشرة، كما أوضح أن مجال الاستثمار في مصر أوسع، لسهولة التسويق إلى جميع الدول الإفريقية.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي في مصر شهد في الفترة الأخيرة دعما غير مسبوق من القيادة السياسية غير مسبوق خلال السنوات العشر الماضية رغم التحديات المحلية والعالمية، نظرا لأن قطاع الزراعة هو الداعم الأول في منظومة الأمن الغذائي.
وأكد القصير ترحيب الوزارة بالتعاون مع الصين في مجالات صناعة الأمصال واللقاحات البيطرية، وتكنولوجيا صناعة الأعلاف وإضافتها، وتقنيات إنتاج جدود الدواجن، وأيضا الاستفادة من الخبرة الصينية في مجال تكنولوجيا الاعلاف وزيادة معدل التحول الغذائي في الأعلاف المرتبطة بالدواجن، نظرا لتقدم الصين في هذا المجال، خاصة وأن الأعلاف تمثل نسبة كبيرة من تكلفة صناعة الدواجن.
وأضاف أنه توجد على أرض مصر ستة شركات كبيرة صينية تعمل في مجال إنتاج الأعلاف وإضافاتها ومجال البحوث والتطوير، بينما تملك مصر 72 نوعا من اللقاحات البيطرية يتم إنتاجها محليا لحماية الثروة الحيوانية والداجنة، كما يتم تصدير بعض من هذا الإنتاج إلى العديد من الدول الإفريقية.
وأكد أن هناك فرصا للتوسع والشراكة في هذا المجال، حيث يسهل التصدير من مصر إلى جميع الدول الإفريقية.
من جانبهم، أعرب مسئولو الشركة الصينية عن ترحيبهم بما طرحه وزير الزراعة خلال اللقاء، وأكدوا تطلعهم لزيادة التعاون مع الوزارة في مجال النهوض بصناعة الدواجن والاستفادة من مناخ الاستثمار الزراعي الذي تشهده مصر حاليا.
وعرض الجانب الصيني البدء في دراسة إنشاء مصنع على أرض مصر لإنتاج الأمصال واللقاحات البيطرية، وكذلك تجهيزه لتصدير الأنواع ذات الإنتاجية العالية من جدود الدواجن.
