السبت 06 يوليو

أخبار عامة

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس : لدينا المقومات لنكون مركزا عالمية لتداول الطاقة الخضراء


وليد جمال الدين خلال كلمته أمام الوفد الزائر

أكدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس اليوم الجمعة أنها تمتلك العديد من الإمكانات والمقومات التي تؤهلها لتحقيق استراتيجيتها الطموحة كمركز عالمي لتداول الطاقة الخضراء.

جاء ذلك خلال استقبال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمقر الهيئة بالعين السخنة، وفدًا من الشركات والمؤسسات العاملة في الوقود الأخضر والصناعات المكملة له والجهات الرسمية الداعمة من هولندا، برئاسة هان فينسترا، مبعوث وزارة الشئون الاقتصادية الهولندية للهيدروجين.

حضر اللقاء عدد من قيادات الهيئة، وسكرتير أول السفارة الهولندية، وممثلو الشركات والمؤسسات العاملة بقطاعات الطاقة والتمويل والغرف التجارية.

وتم خلال اللقاء التعرف على خطوات المنطقة الاقتصادية فيما يتعلق بالوقود الأخضر، وإنتاجه وتخزينه وتموين السفن به، حيث تهدف المنطقة الاقتصادية أن تكون المركز الرائد عالميًّا للوقود الأخضر.

وخلال كلمته أمام الوفد، أوضح وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية بنت رؤيتها الاستراتيجية على عدة محاور، أبرزها: إجراء دراسات معمقة لإيجاد حلول غير تقليدية لخفض تكلفة إنتاج الوقود الأخضر وهو التحدي الأكبر أمام هذه الصناعة الواعدة، حيث أدت هذه الدراسات لطرح عدد من البدائل والخيارات مثل إتاحة ما يسمى بالمرافق التشاركية من محطات التحلية ومحطات التخزين وغيرها، بالإضافة إلى محور الاستثمار في رأس المال البشري، ودعم شركاء النجاح في إنشاء مراكز وأكاديميات تدريب مهني للعمالة التقنية على صناعات الطاقة الخضراء، فضلًا عن محور تقديم خدمة تموين السفن بالوقود الأخضر، وهو ما نجحت المنطقة الاقتصادية في تنفيذه بالفعل في موانيها التابعة.

وأعقب اللقاء حلقة نقاشية أجاب فيها رئيس اقتصادية قناة السويس عن بعض استفسارات أعضاء وفد المؤسسات الهولندية، التي دارت حول خطوات وإجراءات المنطقة نحو التحول الأخضر، حيث أوضح جمال الدين أن المنطقة تمتلك بالفعل أول مشروع لإنتاج الوقود الأخضر، والذي احتفى بتصدير أول شحنة أمونيا خضراء لدولة الهند بعد 10 أشهر فقط من إنشائه بالتزامن مع قمة المناخ  COP27.

 كما أوضح أن المنطقة وقعت عدد من مذكرات التفاهم التي تحول كثير منها لاتفاقات إطارية مع كبرى التحالفات والشركات العالمية المتخصصة في صناعات الطاقة الخضراء؛ والتي تجري الدراسات الفنية حولها لتتحول في أقرب وقت لمشروعات على الأرض تساهم في الهدف العالمي لخفض الانبعاثات الكربونية الضارة.

وفي ختام اللقاء، قام الوفد للقيام بجولة تفقدية بميناء السخنة للتعرف على جهود الهيئة في تطويره لجعله الميناء الأكبر على البحر الأحمر، فضلًا عن زيارة المطور الصناعي "أوراسكوم للمناطق الصناعية"، للتعرف على مشروع شركة مصر للهيدروجين الأخضر الأول من نوعه في قطاع الهيدروجين الأخضر، وكذلك معاينة المساحات المخصصة لمشروعات الهيدروجين الأخضر على أرض الواقع.