الجمعة 22 نوفمبر
اكتشف باحثو كاسبرسكي مخططًا احتياليًا يستهدف مستخدمي منصة Telegram لسرقة عملات Toncoin (TON)، بدأ على الأقل منذ نوفمبر 2023. يعتمد هذا المخطط على أدوات مضاعفة العملات المشفرة وإحالات الأصدقاء، ويشكل خطرًا حقيقيًا بالنظر للشعبية المتزايدة لعملات Toncoin وTelegram.
كيفية عمل المخطط الاحتيالي
يبدأ المحتالون باستهداف مستخدمي Telegram عبر مخطط إحالة لجذب الضحايا غير المدركين. يتم إرسال روابط للمشاركة في «برنامج الربح الحصري» من أحد الأشخاص في قائمة جهات الاتصال الخاصة بهم.
يتم حث الضحايا على الانضمام إلى روبوت غير رسمي على Telegram بدعوى أنه مصمم لتخزين العملات المشفرة. يتم توجيههم لربط هذا الروبوت بمحافظهم الحقيقية.
يُطلب من الضحايا شراء عملات Toncoin عبر قنوات شرعية مثل الروبوت الرسمي لـ Telegram أو أسواق الند للند أو بورصات العملات المشفرة، مما يمنحهم شعورًا زائفًا بالأمان.
بعد شراء العملات، يُطلب من الضحايا شراء ما يسمى بأدوات المضاعفة مثل «دراجة» أو «سيارة» أو «قطار» أو «طائرة» أو «صاروخ»، تتراوح تكاليفها من 5 إلى 500 عملة Toncoin. يدعي المحتالون أن هذه الأدوات ضرورية لبدء تحقيق الربح، لكن الضحايا يفقدون أموالهم بمجرد الشراء.
بعد شراء الأدوات، يُطلب من الضحايا إنشاء مجموعة خاصة على Telegram، وإضافة أصدقائهم، ومشاركة رابط إحالة ومقطع فيديو توضيحي. يتم تسجيل هذا الفيديو مسبقًا من قبل المحتالين.
يدعي المحتالون أن الضحية ستحقق الربح فقط إذا انضم خمسة أشخاص على الأقل عبر رابط الإحالة. يُشجع الضحايا على الاتصال بأصدقائهم لشرح التفاصيل شفهيًا.
أوضحت أولجا سفيستونوفا، كبيرة محللي محتوى الويب في كاسبرسكي، أن المحتالين يروجون لأدوات المضاعفة كوسيلة لتحقيق الربح، مشابهة لأدوات المضاعفة في الألعاب عبر الإنترنت. وأضافت: «برنامج الإحالة هو مكون رئيسي في المخطط، فكلما زاد عدد الأشخاص المشاركين، زادت أرباح المحتالين».
تم تطوير شبكة Telegram المفتوحة (TON) من قبل الأخوين دوروف، وهي الآن مدعومة من مجتمع مستقل. بفضل ارتباطها بمنصة Telegram، التي تضم 900 مليون مستخدم شهريًا وتحتل المرتبة السادسة بين أكثر التطبيقات استخدامًا، فإن احتمالات الاحتيال المرتبطة بهذه الشبكة خطيرة بشكل خاص.
