الجمعة 22 نوفمبر
وقعت هيئة قناة السويس والشركة المصرية للاتصالات، عقد اتفاق لإنشاء مسار جديد لكابلات الألياف الضوئية لتقديم خدمات الإنترنت بين البحر المتوسط والبحر الأحمر باستخدام طريق المرشدين، بالتنسيق مع إدارة الإشارة بالقوات المسلحة.
شهد توقيع الاتفاقية كل من الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، واللواء أركان حرب طارق الظاهر مدير إدارة الإشارة بالقوات المسلحة، وبحضور عدد من قيادات هيئة قناة السويس، والمهندس محمد نصر الدين مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية المعلوماتية الدولية، والمهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، بمقر الوزارة في القرية الذكية.
ويأتي التعاقد ضمن التعاون الاستراتيجي بين مختلف القطاعات الحيوية في الدولة، ويعتبر تتويجا لبروتوكول التعاون المشترك الذي تم توقيعه خلال اللقاء بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة قناة السويس، وإدارة الإشارة بالقوات المسلحة.
ويستهدف الاتفاق تدعيم مكانة مصر الدولية كمعبر رئيسي لحركة الاتصالات بين قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا، للاستفادة من موقع قناة السويس الجغرافي الفريد، بإنشاء عدد من المسارات الأرضية المؤمنة عبر طريق المرشدين.
ينص التعاقد، على أن تتعاون الجهات الثلاث لمد الكابلات الضوئية من طريق المرشدين على قناة السويس بهدف توصيل شبكات البنية التحتية للشركة المصرية للاتصالات وإتاحة خدمات الكابلات الدولية، في إطار جهود تطوير البنية التحتية لشبكة الاتصالات الدولية المملوكة للشركة المصرية للاتصالات.
وتأتي الاتفاقية ضمن خطط الشركة المصرية للاتصالات الاستراتيجية للاستفادة من مسار قناة السويس الذي يتميز بأعلى درجات تامين، كما أنه يعد أقصر مسار للربط الأرضي بين نقطتي الإنزال بالسويس وبور سعيد، وينضم بذلك إلى مجموعة مسارات الشركة المصرية للاتصالات لربط حركة الاتصالات الدولية بين قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا، وربط تلك المسارات الخاصة بشبكة البنية التحتية الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات. لتكوين شبكة ارضية عالية الكفاءة ومتكاملة، تعزز مكانة مصر استراتيجيا كمركز رئيسي لعبور كابلات الاتصالات الدولية.
