السبت 29 يونيه
أعلن البنك المركزي المصري ، عن أنه بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو 2024، تقرر تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الاحد الموافق 30 يونيو 2024، على أن يُستأنف العمل صباح يوم الاثنين 1 يوليو 2024.
ثورة 30 يونيو
تعتبر ثورة 30 يونيو من الأحداث الوطنية البارزة في تاريخ مصر، حيث قام الشعب المصري بانتفاضة جماهيرية سلمية لتحقيق التغيير والإصلاح السياسي والاجتماعي. وبهذه المناسبة الوطنية الهامة، تقرر إيقاف العمل في جميع البنوك العاملة في مصر ليوم واحد، تكريمًا لهذه الذكرى ولإتاحة الفرصة للمواطنين والعاملين في القطاع المصرفي للاحتفال بها.
وتعد ثورة 30 يونيو نقطة تحول في التاريخ المصري الحديث، فقد ساهمت هذه الثورة الشعبية في إنقاذ مصر من مخاطر التفكك في ظل سياسة الاستقطاب التي نفذتها جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكمها، فضلاً عن محاولات انتزاع مصر من هويتها الثقافية والحضارية، والمحاولات المستميتة لأخونة مؤسسات الدولة. لذلك وصف سياسيون ثورة 30 يونيو بأنها ثورة الإنقاذ التي أعادت مصر للطريق الصحيح، وساهمت في حمايتها من الانهيار والتفكك.
تجسدت ثورة 30 يونيو في تظاهرات شعبية حاشدة عمت كافة أنحاء البلاد، مطالبة بإنهاء حكم الإخوان المسلمين واستعادة الدولة من سياساتهم التدميرية. لقد عبر الشعب المصري عن رفضه القاطع لمحاولات الإخوان تغيير هوية مصر الثقافية والحضارية، وسعيهم لفرض أيديولوجيتهم على مؤسسات الدولة والمجتمع.
لعب الجيش المصري دورًا حاسمًا في دعم مطالب الشعب، حيث انحاز لإرادة الملايين وأعلن عن خريطة طريق جديدة تقود البلاد نحو الاستقرار والتنمية. جاءت هذه الخطوة لتعيد الأمل للشعب المصري في مستقبل أفضل، ولتحافظ على وحدة وسلامة البلاد من مخاطر التقسيم والانهيار.
تكللت ثورة 30 يونيو بالنجاح في استعادة مصر لهويتها وثقافتها، وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس وطنية بعيدًا عن الأيديولوجيات الضيقة. كما فتحت الطريق أمام مشاريع تنموية كبرى وإصلاحات اقتصادية شاملة تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية.
في النهاية، تظل ثورة 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر، ومصدر فخر للشعب المصري الذي أثبت للعالم قدرته على التغيير والتصدي لأي محاولات للمساس بهويته ووحدته.
