الأحد 30 يونيه

اقتصاد

عاجل| تحذير من رسالة احتيالية تستهدف الاستيلاء على بياناتك وأموالك


مصر للبترول

نشر المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات، التابع لوزارة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، تحذيراته من رسالة تصيد واحتيال إلكتروني منتشرة تدعي حصولك على جائزة عبارة عن قسيمة وقود مجانبة من شركة مصر للبترول.


قال المركز في بيان رسمي له نشره عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، "رسالة تصيد إلكتروني منتشرة تدعي حصولك على جائزة عبارة عن قسيمة وقود مجانية من شركة مصر للبترول، يسعى مرسلها لسرقة بياناتك أو أموالك إذا ضغطت على الرابط الموجود في زر "موافق".. احظر مرسل الرسالة وبلغ عنه فورًا".

ولفت المركز إلى  أن التصيد الإلكتروني يعد من أبرز وسائل المخترقين لسرقة الأموال والبيانات والحسابات الإلكترونية، وذلك باستخدام أسلوب الترغيب أو الترهيب في رسالة نصية أو بريد إلكتروني حتى تضغط على رابط ضار ومن ثم الكشف عن بياناتك الشخصية.

ونصح المركز المستخدمين بالتمهل قبل الضغط على أي رابط، والتأكد أولًا من المرسل وصحة الرسالة قبل أن يدلي المستخدم بأي بيانات أو معلومات شخصية.

ونشر المركز صورة للرسالة التي يدعي مرسلها إنها من شركة مصر للبترول، والتي جاء في نصها"تهانينا لك.. بمناسبة شهر رمضان المبارك تم اختيارك من ضمن القلائل للحصول على قسيمة وقود مجانية مقدمة من شركة مصر للبترول.. اضغط موافق للحصول على جائزتك.

رد مصر للبترول

من جانبها نفت شركة مصر للبترول، تنظيمها أي مسابقات عن طريق تطبيق واتس آب، موضحة  أنه تم اكتشاف مسابقة وهمية عليها شعار شركة مصر للبترول منتشرة علي برنامج الواتس اب و هي عبارة عن رابط وهمي يمكن أن يضر الموبايل حين التعامل معه ومحاولة فتحه نرجو من الجميع عدم التعامل مع هذا الرابط و ستتخذ الشركة كل الإجراءات القانونية لحماية حقوقها.


خلفية عن شركة مصر للبترول


شركة مصر للبترول هي شركة مساهمة مصرية رائدة في مجال استكشاف وإنتاج وتكرير وبيع وتوزيع المنتجات البترولية والكيماوية، تأسست الشركة عام 1963 كشركة مساهمة مصرية بمشاركة حكومية وقطاع خاص، وتعتبر من أقدم وأكبر شركات البترول في مصر والشرق الأوسط، ولها تاريخ حافل بالإنجازات والإسهامات في مجال الطاقة في مصر.

وتمتلك الشركة حقوق التنقيب والإنتاج في العديد من حقول النفط والغاز في مصر، وتساهم الشركة بشكل كبير في تلبية احتياجات مصر من النفط والغاز.