كشفت البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات "أميك" عن فقدان سوق السيارات المصري نحو 2.3% من إجمالي المبيعات خلال الأشهر الخمس الأولى من عام 2024.
وبحسب "أميك" فقد توقفت المبيعات الإجمالية بسوق السيارات عند 29.811 مركبة مقارنة بـ30.514 خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وكان قطاع سيارات الركوب
"الملاكي" الدافع الأساسي لنمو المبيعات خلال الأشهر الأربعة الأولى من
العام، ولكنه لم يصمد في الشهر الخامس مع استمرار تراجع قطاعي الحافلات والشاحنات
التجارية.
ووفقًا لبيانات "أميك"
انخفضت المبيعات بقطاع حافلات الركاب (الأتوبيسات) إلى 2.342 وحدة لتفقد نحو 30
بالمئة من المبيعات المسجلة خلال الفترة نفسها من العام المنقضي.
كما فقد قطاع الشاحنات التجارية نحو
11 بالمئة من المبيعات على أساس سنوي ليتوقف إجمالي ما تم تسجيله منذ بداية العام
وحتى آخر مايو الماضي عند 4.700 وحدة.
أما قطاع سيارات الركوب فقد شهد نموًا
بنحو 4% خلال الأشهر الخمس الأولى من 2024 بواقع 22.770 سيارة.
ويتوقع خبراء أن يواجه سوق السيارات
المصري المزيد من التحديات خلال الأشهر المقبلة، مع استمرار توقف عمليات الإفراج
الجمركي عن الآلاف من السيارات المحتجزة بالموانئ.
قال أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار
السيارات المصرية، إن استمرار توقف نظام
"ACI" للتسجيل
الإلكتروني لأكثر من 50 يومًا أدى إلى عودة ظاهرة الأوفر برايس وارتفاع الأسعار
مرة أخرى.
وأشار أبو المجد إلى أن تراجع المعروض
بالسوق وزيادة الطلب خلال الفترة الحالية قد يؤدي إلى زيادة الأسعار ما بين 5 و10%
بسوق الزيرو و25% بسوق المستعمل.