أجمع عدد من خبراء السيارات، على أن زيادة إقبال المواطنين على المشاركة في مبادرة إحلال السيارات للعمل بالوقود المزدوج "غاز طبيعي وبنزين"، سيكون له تأثير إيجابي كبير على تحسين حركة المبيعات بنسبة قد تصل إلى 15%.
وأشار أحمد عبد الرازق، المتحدث باسم مبادرة الاحلال والتجديد للسيارات المتقادمة في وزارة المالية، إلى تلقي الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة طلبات تجاوزت 61 ألف طلب لإحلال السيارات المتقادمة، مشيرا إلى أن سعر السيارة داخل المبادرة أقل بنسبة 10% عن سعرها في السوق، وأن قسط للسيارة ضمن المبادرة يتراوح بين (1700 جنيه) إلى (7000 جنيه) بالتقسيط من 3 سنوات إلى ١٠ سنوات.
وكشف عمرو حسن سليمان، ورئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات عضو شعبة السيارات باتحاد الصناعات، أن شركته قررت زيادة الطلبات لسد احتياجات المشاركين في المبادرة، نظراً للإقبال الكبير على المشاركة في المبادرة.
ولفت إلى أن وزارة الصناعة ستقوم خلال الأيام القدامة بإخطار الشركات المشاركة في المبادرة بالحجوزات الخاصة بالعملاء على كل سيارة، لتبدأ الشركات بإنتاج السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي وفقاً للكميات المطلوبة.
وناشد "سليمان" الحكومة بالتحرك لتحسين البنية التحتية بنشر محطات الغاز الطبيعي لتشجيع المستهلكين لتحويل سياراتهم، مؤكداً أن المبادرة ستساهم في ضخ استثمارات جديدة في القطاع.
ومن جانبه توقع المهندس علاء السبع عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، نمو مبيعات السيارات بنسبة قد تصل إلى 15% خلال العام الجاري، وأكد أن النمو سيزيد مجددا مع تطبيق المرحلة الثانية والثالثة من المبادرة، وطالب بضرورة إلغاء شرط تملك السيارة المتقادمة لفتح المزيد من المجال أمام الراغبين في المشاركة بالمبادرة للاستفادة من التسهيلات البنكية.
وأخيراً قال شعبان الحاوي، أحد موزعي السيارات، إن المبادرة لن يكون لها تأثير كبير على حركة أسعار السيارات في السوق المصرية، بسبب عدم قدرة الشريحة التي ستشارك فيها على شراء السيارات "الزيرو" ولكنها ستساهم في تحسين حركة المبيعات.