شهد محمود عفيفي سفير مصر لدى التشيك، وأعضاء السفارة المصرية، افتتاح خط الطيران المنتظم لشركة مصر للطيران بين القاهرة وبراج.
واستقبل السفير في هذا الإطار، ومعه عدد من كبار المسئولين التشيك والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في براج، الرحلة الأولى لهذا الخط والقادمة من القاهرة.
وحرص السفير على الإشارة في الكلمة التي ألقاها خلال حفل الاستقبال الذي نظم بهذه المناسبة إلى ما يمثله افتتاح هذا الخط من أهمية محورية في الارتقاء بالعلاقات المصرية - التشيكية بشكل عام، ومع الأخذ في الاعتبار ما سيسهم فيه هذا الخط من زيادة في تدفقات السياحة بين البلدين، خاصة السياحة التشيكية إلى مصر، والتي شهدت طفرة ملموسة على مدى السنوات الأخيرة، الأمر الذي حفز على افتتاح خط الطيران المنتظم بين البلدين، إضافة إلى تيسير حركة المسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين، في ظل التطور الذي تشهده أيضاً العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين مصر والتشيك خلال الفترة الحالية.
وأضاف السفير عفيفي في كلمته أن هذه الخطوة لها أيضاً دلالتها الهامة، في ضوء ما تمثله حركة النقل الجوي من أهمية استثنائية في عالمنا المعاصر، باعتبار أنها لا تعد فقط صورة هامة وسريعة من صور الانتقال بين دول العالم، ولكنها تعبر في ذات الوقت عن كونها وسيلة من وسائل التواصل المجتمعي والحضاري بين الشعوب والمجتمعات، منوهاً إلى القيمة الهامة التي تتمتع بها شركة مصر للطيران في سوق النقل الجوي الدولي على ضوء امتلاكها لأسطول نقل جوي كبير يغطي العديد من الوجهات العالمية الهامة.
جدير بالذكر أن خط الطيران بين البلدين سيعمل في ثلاث رحلات أسبوعياً، ويأتي تدشينه كنتاج لترتيبات واتصالات جرت على مدار عام كامل.
وسيكون هذا هو الخط الأول المنتظم الذي يربط التشيك بإحدى الدول الإفريقية، ويأتي افتتاحه في إطار السعي لتعزيز العلاقات المصرية بدول منطقة وسط أوروبا، وبما من شأنه زيادة تدفقات السياحة من هذه المنطقة بشكل عام إلى مصر، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، مع تيسير حركة سفر أبناء الجاليات المصرية والدارسين المتواجدين في دول هذه المنطقة إلى وطنهم الأم.