الجمعة 22 نوفمبر
ارتفعت أسعار النفط مع تقييم المتداولين لتقديرات "وكالة الطاقة الدولية" بأن نمو الطلب يتباطأ، في مقابل تقرير للحكومة الأميركية يظهر علامات على تحسن استهلاك الوقود بعد عطلة الرابع من يوليو.
تقلبت أسعار خام "غرب تكساس" الوسيط بين المكاسب والخسائر خلال الجلسة، قبل أن تستقر مرتفعة بنسبة 0.6%، متجاوزة 82 دولاراً للبرميل.
تحركت العقود الآجلة ضمن نطاق 4 دولارات تقريباً خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وظلت أحجام تداول السلعة ضعيفة، حيث جاءت أقل من المتوسطالمتحرك لمدة 100 يوم، مما يشير إلى انخفاض السيولة، وهو أمر معتاد في التداول الصيفي.
انخفضت صادرات روسيا الأسبوعية من الخام في الأسبوع الأول من يوليو بأكبر قدر منذ ما قبل الحرب على أوكرانيا في عام 2022.
وتوقعت "وكالة الطاقة الدولية" أن يسجل نمو الطلب العالمي على النفط أقل من مليون برميل يومياً هذا العام، ويرجع ذلك جزئياً إلى انتعاش الصين بعد وباء كورونا.
تتعارض اللهجة الهبوطية للوكالة مع البيانات التي تظهر أن مخزونات النفط الأميركية انخفضت بمقدار 3.44 مليون برميل الأسبوع الماضي، مع ارتفاع مقاييس استهلاك وقود الطائرات والبنزين وسط استمرار موسم السفر الصيفي.
ارتفع النفط الخام نحو 18% هذا العام، مدعوماً بتخفيضات إمدادات "أوبك+"، على الرغم من أن التحركات الضعيفة نسبياً تسببت في تراجع التقلبات إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات هذا الشهر. وبينما يواصل بعض أعضاء التحالف الضخ فوق الحدود المتفق عليها، قامت روسيا، المنتج الرئيسي، بتخفيضات ملحوظة في يونيو.
