الأحد 06 اكتوبر

أخبار عامة

وزير البترول: خطط لحفر 110 آبار استكشافية للغاز والزيت باستثمارات ١.٢ مليار دولار


وزير البترول خلال مشاركته في اجتماع اللجنة البرلمانية

كشف المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية النقاب اليوم الأحد عن أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها في المرحلة الحالية استمرار التنسيق والتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتوفير إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء.

جاء ذلك خلال بيان الوزارة الذي ألقاه كريم بدوي أمام اللجنة البرلمانية المختصة باستعراض ومناقشة برنامج الحكومة الجديدة.

وأوضح الوزير أن التنسيق مستمر مع الشركاء الأجانب للقيام بجدولة وسداد المستحقات المتأخرة، لتشجيع هؤلاء الشركاء على ضخ المزيد من الاستثمارات بهدف زيادة الإنتاج من الزيت الخام والغاز في أسرع وقت ممكن وإيجاد آليات تحفيزية لزيادة برامج الإنتاج وتعجيل برامج الاستكشاف مما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.

كما أكد أهمية المضي قدماً في جذب استثمارات أجنبية على المدى القصير عن طريق تبني فكر استثماري جديد بما يسهم في الاستغلال الكامل لإمكانيات القطاع من مصانع التكرير والبتروكيماويات والثروات المعدنية، إلى جانب تعظيم الاستفادة من الإمكانيات الحديثة من التحول الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف أنشطة القطاع.

وفيما يخص نشاط الاستكشاف، أوضح بدوى أنه توجد حالياً 145 اتفاقية التزام سارية في مجال البحث والاستكشاف عن الزيت والغاز تم إبرامها مع 40 من الشركاء، ومن المخطط حفر 110 آبار استكشافية للغاز والزيت بإجمالي استثمارات 2ر1 مليار دولار خلال العام المالي 2024 – 2025، وكذلك حفر 586 بئراً استكشافية للغاز والزيت بإجمالي استثمارات 2ر7 مليار دولار حتى 2030.


ولفت الوزير إلى التحديات في نشاط الاستكشاف، وعلى رأسها التنافس الإقليمي لعرض الفرص الاستثمارية والمحفزات الاقتصادية المصاحبة وتباطؤ معدلات تنفيذ أنشطة البحث والاستكشاف.


وأكد الوزير أنه فيما يتعلق بالصناعات التعدينية، فإنه سيجرى العمل على عدة محاور تشمل تحويل هيئة الثروة المعدنية من خدمية إلى اقتصادية للمساعدة على جذب الكوادر التخصصية والانطلاق بدور الهيئة، وطرح مزايدات البحث والاستغلال للذهب والمعادن بصفة دورية، وتكثيف جهود تأكيد الاحتياطيات للخامات المعدنية المختلفة، وإطلاق مشروع التحول الرقمي والمنصة الرقمية الاستثمارية للذهب والمعادن، والإعداد لبرنامج مسح جوى في مصر لإنشاء خريطة الأماكن الحاوية للمعادن مع البناء على الجهود السابقة، علاوة على الترويج لفرص الاستثمار في قطاع التعدين المصرى في المحافل الدولية وفى مقدمتها منتدى مصر للتعدين.


وأشار إلى أن حجم إنتاج مصر من الذهب خلال العام المالي 2023 – 2024 بلغ 559 ألف أوقية، مشيرا إلى أنه من المستهدف الوصول بهذا الرقم إلى 800 ألف عام 2030، فيما بلغ حجم إنتاج الخامات المعدنية أكثر من 17 مليون طن مستهدف زيادتها إلى 30 مليوناً عام 2030.


وحول تعزيز دور مصر كمركز إقليمي، أوضح بدوى أن مصر تتمتع بموقع جغرافي متميز يؤهلها أن تكون مركزاً اقليمياً لتداول الطاقة، بالإضافة إلى توافر البنية التحتية القوية من مناطق التخزين وشبكات الخطوط وتسهيلات الإسالة ومصافى التكرير ومصانع البتروكيماويات ومشتقاتها ، كما أنها مرتبطة بخطوط أنابيب مع دول الجوار في أكثر من نقطة أهلتها لان تكون مركز لتجميع غازات شرق المتوسط، وجاري العمل مع دول الجوار لاستيعاب كل الإنتاج المستقبلي الزائد عن احتياجهم ليتم استقباله من خلال التسهيلات القائمة والمستقبلية وتعزيز دور منتدى غاز شرق المتوسط فى توسيع أطر التعاون الدولي لتأمين موارد الطاقة مع دول الجوار.


وأكد الوزير أيضا أن قطاع البترول يتحرك على طريق تنفيذ مشروعات الاقتصاد الأخضر من خلال حزمة من المشروعات قيد التنفيذ الفعلى أو دراسة التنفيذ وتشمل إنتاج الأمونيا الخضراء والإيثانول الحيوي وإنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة من قش الأرزMDF ووقود الطائرات المستدام SAF من زيت الطعام المستعمل، علاوة على مشروعات تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وخفض الكربون بهدف خفض انبعاثات الكربون بكمية 5ر2 مليون طن سنويا عام 2030 وبتكلفة استثمارية تبلغ ملياري دولار.