شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر
تقنية الفيديو كونفرانس، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية
ومجلس الأعمال المصري الأمريكي، بمشاركة عدد من رؤساء مجالس إدارات وكبار
المسئولين من كبرى الشركات الأمريكية العالمية، وبحضور كل من الدكتور مصطفى مدبولي
رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وسامح شكري وزير
الخارجية، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.
وحضر الاجتماع عدداً من رؤساء مجالس
إدارات وكبار المسئولين بأبرز الشركات الأمريكية العالمية في مختلف المجالات،
ومنها شركات أباتشي وهاني ويل وبيبسيكو وأوبر ولوكهيد مارتن وإكسون موبيل وشيفرون
وجوجل وماستر كارد ومجموعة هيلتون.
وشهد اللقاء حواراً مفتوحاً بين الرئيس
ورؤساء مجالس إدارات الشركات الأمريكية المختلفة، والذين شجعوا تكثيف التعاون
التجاري والاقتصادي مع مصر لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، وكشفوا عن خططهم
المستقبلية للاستثمار في مصر أو للتوسع في مشروعاتهم القائمة.
ورحب الرئيس بهذا الاجتماع الذي يعكس
روح التعاون والصداقة المتينة بين مصر والولايات المتحدة، مؤكداً على حرص مصر على
التواصل المستمر مع المستثمرين لتطوير آفاق التعاون المشترك مع الولايات المتحدة،
وكذا التعرف على أية مشاكل أو معوقات قد تواجههم والعمل على حلها وتذليل كافة
العقبات أمامهم، وموضحاً مدى حرص مصر على تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات
الأمريكية للمساهمة في تعزيز التنمية الاقتصادية في مصر.
وأكد الرئيس أن الإرادة القوية
والطموحة لدى الدولة على تحقيق التنمية المستدامة تنعكس من خلال النقلة النوعية
التي شهدتها مصر مؤخراً في القطاعات الاقتصادية والتنموية المختلفة، حيث أدى ذلك
إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات.
وأشاد رؤساء مجالس إدارات كبرى الشركات
الأمريكية بأولويات الخطة الاستثمارية للدولة المصرية التي تواكب النظام الاقتصادي
العالمي، خاصةً ما يتعلق بمجال الطاقة بكافة أنواعها، فضلاً عن مجال تكنولوجيا
المعلومات والشمول المالي والاقتصاد الرقمي، إلى جانب مجالات السياحة ووسائل النقل
وتحلية ومعالجة المياه والرعاية الصحية، وأيضاً المدن الذكية، كما أشاد المشاركون
بالإجراءات المتخذة لتسهيل عمل الشركات الأجنبية والأمريكية في مصر، وبالتطور
المستمر والصلابة الملحوظة في الاقتصاد المصري.