الجمعة 22 نوفمبر
استقرت أسعار النفط بعد أكبر مكاسب يومية خلال شهر، مع ارتفاع الفروق السعرية لعقود الخام الأميركي الآجلة، وتسجيل المخزونات ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي.
انخفض خام "غرب تكساس" الوسيط إلى ما دون 83 دولاراً بعد ارتفاعه بنسبة 2.6% يوم الأربعاء. وانكمشت المخزونات الأميركية بمقدار 4.87 مليون برميل الأسبوع الماضي، إلى أدنى مستوى لها منذ فبراير.
كما عززت البيانات الفروق السعرية لأقرب عقدين متتاليين لخام غرب تكساس، لتسجل 1.52 دولار في حالة باكورديشن. ويشير النمط الصعودي إلى أن الطلب يفوق الإمدادات على المدى القصير.
وفي الوقت نفسه، هددت حرائق الغابات في كندا مرة أخرى إنتاج 400 ألف برميل من النفط يومياً، مما يعرض الشحنات عبر الأنابيب إلى الولايات المتحدة للخطر. وساعدت الحرائق في تعزيز أسعار الخام الكندي الثقيل.
ناقلتا نفط شبه متطابقتين تحاولان التغلب على العقوبات الغربية. الخام الروسي يُنقل سراً في منتصف الطريق بين إيران وعمان، فيما ناقلةٌ عملاقة تعطي موقعاً زائفاً.
ارتفعت أسعار النفط نحو 15% هذا العام، بفضل تخفيضات إنتاج تحالف "أوبك+"، والتي عوضت زيادة الكميات من الدول خارج المنظمة.
وستعقد المجموعة اجتماعاً لمراقبة السوق الشهر المقبل، ومن غير المتوقع حدوث أي تغييرات في خطط الإنتاج للربع الرابع.
وفي الأيام الأخيرة، ارتفعت أسعار الخام الأميركية بوتيرة أسرع من مؤشر "برنت" العالمي. وقد ترك ذلك خام "غرب تكساس" الوسيط مع أقل خصم له مقارنة مع "برنت" منذ أكتوبر.
