قال رامي أبوالنجا نائب محافظ البنك المركزي انه من المقرر تدشين نظام للدفع الفوري ضمن اطار خطة التحول الرقمي الشامل التي يتبناها البنك المركزي بالتعاون مع المصارف المحلية.
وأوضح ان البنك المركزي يعمل في مسار موازي على إطلاق نظام للبيع عبر الهواتف المحمولة وسوف يتم الانتهاء من ضوابط تلك الخدمات قبيل نهاية العام الجاري لمواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في هذا القطاع الواعد.
وخلال كلمته في لقاء نظمته الجمعية المصرية البريطانية للأعمال تحت اسم «عالم جديد شجاع: رقمنة النظام البنكي» جدد أبوالنجا التحذير من المضاربات التي تحدث على العملات المشفرة غير الصادرة عن البنوك المركزية نظرا للمخاطر الشديدة التي تنطوي عليها عمليات تداول تلك العملات.
وأضاف: "رغم تلك التحذيرات الا أن البنك المركزي لا يتجاهل تكنولوجيا "بلوك تشين" المرتبطة بالعملات المشفرة وتجري عمليات متابعة مستمرة لها ولا يوجد موقف عدائي منها لكن الحفاظ على مصالح المواطنين له الأولوية دائما لاسيما بعد الخسائر الكبيرة التي تعرض لها عدد كبير من متداولي تلك العملات مؤخرا".
وحول مستويات توافر العملة الأمريكية في مصر، أكد أبو النجا ان الاحتياطي النقدي ارتفع وتجاوز حاجز الاربعين مليار دولار مؤكدا ان البنك المركزي المصري لا يتدخل في سعر صرف الدولار منذ قرار تعويم الجنيه.
وقال ان البعض احتفظ بالعملة الأمريكية وراهن على انخفاض الجنيه المصري الأمر الذي كبدهم خسائر كبيرة مع ارتفاع قيمة العملة المحلية أمام الدولار، لافتا إلى أن معدلات تحويلات المصريين بالخارج شهدت ارتفاعا بقيمة ثلاث مليارات دولار خلال عام الأمر الذي عوض انخفاض عوائد السياحة التي تأثرت بأزمة كورونا.