قال الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة "لوسيد" مارك وينترهوف، اليوم السبت، إنه من المتوقع أن تنمو سوق السيارات الكهربائية في السعودية 6% على أساس سنوي حتى 2030.
جاء ذلك على هامش افتتاح الشركة ثاني
مركز لها في السعودية بمدينة جدة، بعد افتتاح المركز الأول في الرياض أواخر 2022،
بحسب صحيفة "الاقتصادية" السعودية.
وأضاف وينترهوف: "هذا النمو يعني
أنه بحلول ذلك الوقت ستباع 210 إلى 250 ألف سيارة كهربائية سنوياً في السعودية،
وهو رقم كبير يتسق مع الالتزام السعودي بإنتاج 500 ألف مركبة ودعم هذا الاستثمار
بقيمة 50 مليار دولار".
وحول سوق الشرق الأوسط، لفت إلى أن
المنطقة مهمة ومركزية للشركة، إذ من المتوقع أن تنمو سوق السيارات الكهربائية فيها
من 2.7 مليار دولار إلى ما يقرب من 8 مليارات دولار حتى 2028.
من جهته، قال المدير العام لشركة
"لوسيد موتورز" الشرق الأوسط فيصل سلطان، "إنه بعد افتتاح فرعي
الرياض وجدة، سندخل إلى المنطقة الشرقية قريباً جداً".
وأشار إلى أن "النمو سيتركز في
المدن الرئيسة بالسعودية، ثم في المدن الرئيسة بالإمارات، ثم شبكة دول مجلس
التعاون الخليجي".
والأسبوع الماضي، قالت مجموعة لوسيد،
"إن أكبر مساهم فيها، وهو صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يمتلك 60%
من أسهمها، سيضخ 1.5 مليار دولار نقداً، مع تطلع شركة صناعة السيارات الكهربائية
إلى إضافة نماذج جديدة إلى خط إنتاجها".
وأعلنت "لوسيد" في وقت
سابق، إنتاج 2110 سيارات للربع الثاني من 2024، وتسليم 2394 مركبة، وهي أعلى من
تقديرات "وول ستريت" البالغة 1940 سيارة.
وفي يوليو الماضي، قال الرئيس
التنفيذي لشركة "لوسيد" للسيارات الكهربائية بيتر رولينسون، إن الشركة
تخطط لإنتاج "كميات ضخمة" من سيارتها متوسطة الحجم في السعودية
والولايات المتحدة الأمريكية بحلول عام 2026.