السبت 23 نوفمبر

آراء وتقارير

حسين صبور يتحدث عن أزمة الإسكان الفاخر في مصر


حسين صبور

حسين صبور يتحدث عن أزمة الإسكان الفاخر في مصر

أبرز الكاتب الصحفي محمد السيد صالح ، في مقاله الأسبوعي بجريدة "المصري اليوم" ، تصريحات رجل الأعمال حسين صبور عن أزمة الإسكان الفاخر في مصر ، وذلك خلال حوار صبور مع قناة BBC .

وكتب صالح في مقاله: "الاستشارى الهندسى المخضرم حسين صبور، رجل مثقف وجرىء جدا. جلست معه مرة واحدة، وجدته ثريا بالحكايات القديمة والجديدة. منها ما هو سياسى ومنها ما هو رياضى. وبالطبع قصصه الأهم هى فى قضايا العقارات مجال عمله.

شاهدت بالصدفة، حوارا جريئا له، على فضائية بى بى سى عربى، كان مليئا بالمعلومات، حزنت على أن هذا الحوار عن «أزمة الإسكان الفاخر» كان ينبغى له أن يتم على إحدى قنواتنا العامة أو الخاصة. أعرف شركات تعثرت وأخرى أخلت بشروط التعاقد مع المواطنين . أعرف أيضاً مصريين تغربوا لسنوات كان طموحهم الوحيد امتلاك عقار خاص ، حتى لو انتهى أمرهم إلى شقة صغيرة ، لكن الأحلام ماتت بعد أن توحشت الأسعار في المدن الجديدة . صبور تحدث عن دور الدولة في رفع الأسعار وأنها دخلت للمنافسة مع القطاع الخاص فأفسدت السوق !!!

تحدث عن أن دور الدولة الأساسى هو التدخل لصالح الفقراء بالبناء لهم بأسعار مخفضة. وقال إن الدولة نجحت فى ذلك إلى حد كبير، لكنها عندما نافست فى

الإسكان الفاخر تسببت فى رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه. وضرب مثلا بأسعار أبراج العلمين، وقال: هناك مبالغة فى ثمنها، رغم المزايا الموجودة فيها. ونوه بضرورة وجود شفافية فيما يتعلق بأسعار الأراضى، حتى لشركات الحكومة".

وفي نهاية المقال تسائل الكاتب الصحفي: "لماذا تراجع دور الهيئات الثلاث التى كانت تنفذ إسكان الطبقة الأقل من المتوسطة"، ويقصد: هيئة تعاونيات البناء،وصندوق تمويل المساكن، والجهاز المركزى للتعمير.ثم استدرك: "فى المقابل، زاد الاهتمام بشركة «سيتى إيدج» المسؤولة عن الإسكان الفاخر بالعاصمة الإدارية. أنا مع إنشاء عاصمة عصرية جديدة، ولكن ينبغى أن يكون أهتمامنا اكبر بالمصريين البسطاء. هم الأهم.. والأكثر عددا وعطاء".