الأثنين 23 ديسمبر
سجلت مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن ارتفاعًا بنسبة 21% على أساس سنوي خلال شهر يوليو/تموز المنصرم (2024).
ووفق معلومات رصدتها منصة الطاقة
المتخصصة (مقرّها واشنطن)، نقلًا عن شركة أبحاث السوق "رو موشن"، بلغ
إجمالي المبيعات العالمية 1.35 مليون وحدة، معظمها في الصين.
وبذلك، تواصل السوق الصينية (الكبرى
عالميًا) قيادتها للقطاع، بتسجيلها "أقوى نمو خلال العام" في الشهر
السابع من عام 2024، في حين استمر تراجع الطلب في بلدان أوروبا.
يتزامن الارتفاع مع صعود مبيعات
السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن خلال النصف الأول بنسبة 20%، ليصل إلى
نحو 7 ملايين سيارة، استحوذت الصين منها على 4 ملايين و100 ألف سيارة.
انخفضت مبيعات السيارات الكهربائية في
أوروبا بنسبة 7.8% على أساس سنوي في يوليو/تموز
(2024).
كما سجلت ألمانيا -أكبر أسواق
السيارات الكهربائية في القارة العجوز- انخفاضًا في المبيعات بنسبة 12%.
وفي يوليو/تموز وحده، انهارت مبيعات
السيارات الكهربائية في ألمانيا بنسبة 37%، لتصل إلى 30 ألفًا و762 وحدة، بعد قرار
الحكومة في ديسمبر/كانون الأول (2023) إلغاء إعانات الشراء.
وفي المقابل، ارتفعت مبيعات السيارات
الكهربائية في الولايات المتحدة وكندا بنسبة 7.1%.
وارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية
في الصين خلال يوليو/تموز بنسبة 21% على أساس سنوي، لتصل إلى 880 ألف وحدة.
كما ارتفعت مبيعات السيارات الهجينة
القابلة للشحن في الصين خلال أول سبعة أشهر من 2024، بنسبة 70%، مقارنة بالعام
الماضي (2023).
تقول شركة رو موشن، إن شركة "بي
واي دي" الصينية هي أكبر الشركات المحلية والعالمية من حيث أكبر مبيعات
السيارات الكهربائية، متفوقة بذلك على تيسلا الأميركية.
وارتفعت مبيعات الشركة العالمية من
السيارات الكهربائية بنسبة 13% خلال المدة بين يناير/كانون الثاني ويوليو/تموز.
كما ارتفعت مبيعات الشركة من السيارات
الهجينة القابلة للشحن بنسبة 44%، وفق تقرير لوكالة رويترز.
وتعليقًا على ذلك، يقول مدير البيانات
في شركة رو موشن تشارلز ليستر، إن "بي واي دي" حققت مجددًا مبيعات
قياسية للسيارات الهجينة القابلة للشحن خلال الشهر محل الدراسة؛ إذ إن لديها
مخزونًا كبيرًا من ذلك النوع من المركبات.
فرض الاتحاد الأوروبي رسومًا جمركية
تفضيلية على واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين خلال شهر يوليو/تموز (2024).
وستفرض الكتلة المكونة من 27 دولة أوروبية
رسومًا جمركية بنسبة 17.4% على واردات شركة بي واي دي، و19.9% على شركة جيلي،
و37.6% على شركة سايك.
ويتوقع المدير بشركة رو موشن تشارلز
ليستر أن تكون شركة إم جي المملوكة لسايك الأشدّ تضررًا من تلك الرسوم.
وفي مقابل ذلك، سيكون التأثير محدودًا
في شركة بي واي دي؛ لأن حصتها في السوق الأوروبية ضئيلة، وكذلك على شركة تيسلا
التي تمتلك مصنعًا لها في ألمانيا، بالإضافة لآخر في الصين.
وتتهم أوروبا الصين بتقديم دعم حكومي
يمنح الشركات المحلية ميزات تنافسية غير عادلة تُلحق أضرارًا بنظيرتها الأوروبية؛
ما يهدد بناء سلسلة توريد مستقرة ومستقلة.
وسبقت أوروبا الولايات المتحدة التي
رفعت نسبة الرسوم الجمركية في مايو/أيار (2024) إلى 100% على واردات السيارات الكهربائية
الصينية.
