الجمعة 22 نوفمبر

أخبار عامة

سهم طلعت مصطفي يحتل صدارة استثمارات الصندوق السيادي النرويجي بالبورصة المصرية


مجموعة طلعت مصطفي

أظهرت بيانات رسمية أن الصندوق السيادي النرويجي "أكبر صندوق سيادي بالعالم"، يستثمر فى عدة شركات مقيدة فى البورصة المصرية، وتصدرت مجموعة طلعت مصطفي القابضة القائمة، وذلك بنهاية شهر يوليو 2024.

وأوضحت بيانات متداولة إن قيمة استثمارات الصندوق فى أسهم مجموعة طلعت مصطفي وصلت إلى 27.5 مليون دولار، تلاها البنك التجاري الدولي مصر بحصيلة 21.2 مليون دولار، ثم شركة فوري للمدفوعات الاليكترونية بقيمة 11.4 مليون دولار.

وفى المرتبة الرابعة جاءت شركة إى فايناناس بقيمة اسثمارت 11.3 مليون دولار، ثم شركة التشخيص المتكاملة بنحو 5.2 مليون دولار، وفى المركز السادس استقرت شركة القاهرة للتعليم بقيمة 5 ملايين دولار.

أما المركز السابع فكان من نصيب شركة تعليم لخدمات الإدارة بقيمة 3.3 مليون دولار، ثم شركة المصرية للاتصالات بقيمة 2.3 مليون دولار، أعقتبها شركة إى إف جي القابضة بقيمة 1.2 مليون دولار، ثم القابضة المصرية الكويتية بيمة 1.5 مليون دولار، وأخيراً شركة جدوي للتنمية الصناعية بقيمة 0.79 مليون دولار.

وذكر الصندوق أن قيمة استثماراته الاجمالية فى الأسهم المقيدة بالبورصة المصرية وصلت إلى 91.4 مليون دولار بنهاية النصف الأول من العام الجاري.

وبجسب بيانات صادرة عن الصندوق، فقد سجل صندوق الثروة السيادية الضخم في النرويج ربحاً في النصف الأول بلغ 1.48 تريليون كرونة (138 مليار دولار)، مدفوعاً في المقام الأول بعائدات قوية على استثماراته في أسهم التكنولوجيا

وقال الصندوق والذي يطلق عليه صندوق التقاعد الحكومي العالمي - أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم - إن قيمته 17.75 تريليون كرونة في نهاية يونيو 2024.

وبلغ العائد الإجمالي للصندوق خلال فترة الستة أشهر 8.6%، وهو أقل بنسبة 0.04 نقطة مئوية من العائد على مؤشره القياسي.

قال صندوق الثروة السيادية النرويجي إن محفظة الأسهم الخاصة به سجلت عائداً بنسبة 12.5% خلال النصف الأول من العام، في حين تكبدت محافظ الدخل الثابت والعقارات غير المدرجة خسائر هامشية.

وأبلغ الصندوق عن عوائد سلبية بنسبة 17.7% على محفظة البنية التحتية للطاقة المتجددة غير المدرجة خلال الأشهر الستة الأولى من العام. وقال إن ارتفاع تكاليف رأس المال أثر سلباً على قيمة الاستثمارات في الفترة من يناير إلى يونيو.

تأسس صندوق الثروة السيادية النرويجي، وهو أحد أكبر المستثمرين في العالم، في التسعينيات لاستثمار العائدات الفائضة لقطاع النفط والغاز في البلاد. حتى الآن، وضع الصندوق أموالاً في أكثر من 8700 شركة في أكثر من 70 دولة حول العالم.