الأحد 22 ديسمبر

تقارير

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 3 -9 -2024


الدولار

شهدت أسعار الدولار الأمريكي اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 تراجعات ملحوظة في البنوك المصرية بنهاية التعاملات، حيث انخفض سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بقيمة 4 قروش في البنك المركزي المصري. يأتي هذا التراجع استمرارًا لانخفاضات شهدتها العملة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي، والتي بلغت إجمالًا 18 قرشًا مقابل الجنيه المصري.

عوامل تؤثر على تراجع الدولار:

تحسن احتياطي العملات الأجنبية: تحسن الاحتياطي الأجنبي في البنك المركزي المصري يعزز الثقة في قيمة الجنيه.

زيادة تدفقات العملات الأجنبية: من خلال السياحة والاستثمار المباشر، مما يدعم استقرار الجنيه.

السياسات المالية والنقدية: الإجراءات الحكومية لتعزيز قيمة الجنيه ودعم الاقتصاد الوطني.

تأثير التراجع على السوق المحلي:

تخفيض تكلفة الواردات: انخفاض سعر الدولار قد يؤدي إلى تقليل تكلفة استيراد السلع، مما يمكن أن يسهم في انخفاض أسعار بعض المنتجات.

جذب الاستثمارات الأجنبية: يعزز هذا التراجع من ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري، مما يساعد في جذب مزيد من الاستثمارات.

أسعار الدولار في بعض البنوك المصرية:

البنك المركزي المصري:

سجل سعر الدولار 48.46 جنيه للشراء و48.60 جنيه للبيع، بعد تراجع بقيمة 4 قروش من 48.50 جنيه للشراء و48.64 جنيه للبيع صباح اليوم.

البنك الأهلي المصري:

انخفض إلى 48.49 جنيه للشراء و48.59 جنيه للبيع، مقارنةً بـ 48.53 جنيه للشراء و48.63 جنيه للبيع صباحًا.

بنك مصر:

تراجع إلى 48.49 جنيه للشراء و48.59 جنيه للبيع، بعد أن كان 48.53 جنيه للشراء و48.63 جنيه للبيع خلال التعاملات الصباحية.

بنك الإسكندرية:

استقر عند 48.53 جنيه للشراء و48.63 جنيه للبيع، دون تغيير.

بنك القاهرة:

حافظ على استقراره عند 48.53 جنيه للشراء و48.63 جنيه للبيع.

التوقعات المستقبلية لسعر الدولار:

يتوقع المحللون أن استمرار تراجع الدولار في السوق المصرية يعتمد على:

العوامل الخارجية: مثل تحركات أسعار الفائدة الأمريكية والأوضاع الاقتصادية العالمية.

العوامل الداخلية: أداء الاقتصاد المحلي وتدفقات العملة الصعبة.

توقعات التحركات المقبلة للبنوك المركزية:

يرجح بعض الخبراء أن التحركات المحتملة للبنوك المركزية الكبرى، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، قد تؤثر على اتجاه الدولار عالميًا. إذا قامت البنوك بخفض الفائدة كما يتوقع البعض، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من الضغط على الدولار، مما قد يؤثر إيجابياً على الجنيه المصري.