تعكف مصانع انتاج الميكروباصات المحلية في تأهيل خطوط الانتاج والتعاقد علي كميات كبيرة من مدخلات التصنيع، استعدادا للمشاركة في المبادرة الرئاسية لاحلال المركبات القديمة باخري تعمل بالغاز الطبيعى، والتى من المقرر ان يتم تطبيقها علي الميكروباصات النصف الثاني مع العام الحالي.
وقالت مصادر بالسوق أن العديد من الشركات تعمل علي تأهيل خطوط الانتاج بما يتوافق مع اشتراطات المبادرة والتى تلزم المصانع بتوريد مركبات تعمل بالوقود المزدوج (الغاز الطبيعي والبنزين)، فيما بدأ عدد من الوكلاء في مفاوضات مع شركات اغلبها صينية لبدء تصنيع طرازاتها محليا، بنسبة مكون محلي لا تقل عن 45% بما يضمن لها الاستفادة من المبادرة التى تقصر المشاركة علي المصانع المحلية.
وكشف محمد فرج، رئيس مجموعة «IFG جروب» الوكيل المحلى للعلامات التجارية «ساوايست، وهانتنج، وفيكتوري، وفهد» فى مصر، عن الاتفاق مع إحدى مصانع السيارات الصينية لإنتاج وتصنيع الميكروباصات محليًا وفق الاشتراطات الفنية المعتمدة من الحكومة،
فيما اشارت مصادر الي اقتراب وكلاء "جولدن دراجون" الانتهاء من تجهيزات مصنع لانتاج الميكروباصات التى تعمل بالوقود المزدوج، في منطقة السادس من أكتوبر بالتعاون مع شركة صينية، حتى تكون ضمن قائمة أولي الموردين للمركبات في المبادرة.
وفي نفس السياق، تعمل عدد من الوكالات الاخري علي التعاقد مع خطوط انتاج جاهزة لبدء انتاج طرازاتهم محليا، وأبدت شركة "جنباى الصينية"، اهتماما بالمشاركة فى مبادرة إحلال المركبات عبر إنتاج وتوريد «ميكروباصات جناى» التي تعمل بالغاز الطبيعى، وفيما تعتزم شركة فوتون الصينية المشاركة بانتاج ميكروباصات فوتون C1 وC2 العاملة بالغاز الطبيعي محليًا.
من ناحيته قال عمرو سليمان، رئيس شركة الأمل لتصنيع وتجميع السيارات، الوكيل المحلى للعلامات التجارية «بى واى دي، ولادا، ومنتج ميكروباصات كينج لونج» فى مصر، أن شركته انتجت بالفعل دفعة من ميكروباصات «كينج لونج» العاملة بالغاز الطبيعى، وفقا للمعايير والاشتراطات الفنية المطلوبة، بعدما انتهت من تجهيز كافة خطوط الانتاج لديها للعمل بالوقود المزدوج، كما تعاقدت علي كميات كبيرة من مكونات الانتاج المستوردة لتغطية احتياجاتها المستقبلية مع بدء الانتاج لصالح المبادرة الحكومية.
وتستهدف المبادرة الرئاسية لاحلا السيارات المتقادمة استبدال 250 ألف سيارة ملاكي واجرة وميكروباص خلال 3 سنوات باخري تعمل بالغاز الطبيعي.