الجمعة 22 نوفمبر

أخبار عامة

رئيس اقتصادية قناة السويس يبحث مع ممثلي الشركات الصينية سبل التعاون وزيادة الاستثمارات


وليد جمال الدين خلال تفقده إحدى الشركات الصينية

على هامش منتدى التعاون الصيني الإفريقي FOCAC، المنعقد في العاصمة الصينية بكين في الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر، اجتمع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع ممثلي عدد من الشركات الصينية العاملة في مجالات متعددة أبرزها قطاع صناعة السيارات لاستقطاب اللاعبين الرئيسيين في هذا القطاع داخل الصين؛ وذلك في إطار بحث فرص تعزيز التعاون الصيني مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كبوابة للتجارة والاستثمار مع الدول الإفريقية في مجالات متنوعة.

حيث التقى وليد جمال الدين، ممثلي شركة جريت وول موتورز Great Wall Motors، الصينية المتخصصة في صناعة السيارات والشاحنات؛ وذلك لبحث سبل التعاون في توطين هذه الصناعة الحيوية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصةً في ظل التنامي المتسارع الذي تشهده تلك الصناعة، الذي يتطلب نقل أحدث التقنيات الصناعية، والخبرات الطويلة للشركات الرائدة في القطاع للمنطقة الاقتصادية، لا سيَّما بعد أن أطلقت الحكومة المصرية الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات في مصر من قلب منطقة شرق بورسعيد المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية، واستعرض وليد جمال الدين، أبرز مقومات نجاح اقتصادية قناة السويس، والمزايا التنافسية لها إقليميًّا ودوليًّا ودورها كبوابة للاستثمار والتجارة ودعم سلاسل القيمة لإفريقيا سواءً بموقعها الاستراتيجي على مدخل القارة أو بما تتمتع به من اتفاقيات للتجارة مع دول القارة مثل الكوميسا والميركوسور وغيرها، لافتًا إلى عمق التعاون الاستراتيجي بين الهيئة والاستثمارات الصينية التي تمثل نحو 40% من إجمالي الاستثمارات التي نجحت الهيئة في استقطابها خلال آخر عامين.

ومن جانبهم، قام مسئولو مجموعة جريت وول موتورز GWM، باصطحاب وفد الهيئة في جولة ميدانية داخل مصانع الشركة، ومركز البحث والتطوير، للتعرف عن قرب على قصص نجاح الشركة، وخططها للتطوير والتوسع في قطاع صناعة المركبات؛ حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للشركة 1.5 مليون وحدة يتم تصديرها لجميع أنحاء العالم، وأكد مسؤولو الشركة أنها بدأت في تصنيع وتجميع السيارات الكهربائية، كما تعمل على تطوير شاحنات تعمل بالوقود الأخضر.

وأوضح ليد جمال الدين في ختام جولته داخل مصانع GWM، أن الدولة المصرية تقدم تسهيلات كبرى في سبيل توطين صناعة السيارات، مؤكدًا أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ستقدم كامل الدعم لتزويد الشركة بكافة البيانات والمعلومات التي تعزز قرار الشركة النهائي ببدء إقامة مشروعها في مصر خلال نهاية العام الجاري.