الأحد 22 ديسمبر

آراء وتقارير

هشام طلعت مصطفى في حواره لـ "فوربس": 30 مليون وحدة سكنية تحتاجها مصر خلال ثلاثة عقود .. وتريليوني جنيه تقديرات البنية الأساسية


هشام طلعت مصطفى

أكد المطور العقاري هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة ، أن السوق المصرية بحاجة لكثر من 30 مليون وحدة سكنية خلال الثلاثين عاما المقبلة، كاشفا أن هذا تحدى كبير يوجه السوق العقارية خلال الفترة المقبلة.

وأوضح في حوار أجرته معه مجلة "فوربس" الامريكية، بوصفه أقوى رئيس تنفيذي بالقطاع العقاري في مصر ، أن الفورة العقارية المرتقبة خلال الثلاثة عقود المقبلة تتجاوز ما تم بنائه من وحدات سكنية خلال الـ 150 عاما الماضية.

وأضاف أن هذه الفجوة العقارية تحتاج إلى توفير بنية أساسية من طرق يوازى حجمها مرة وثلث الطرق الحالية، فضلا عن محطات المياه والكهرباء وغيرها من المرافق الحيوية.

وقدر هشام طلعت مصطفى التكلفة المبدئية لمشروعات البنية الأساسية لمواكبة هذه الفورة العقارية بنحو تريليوني جنيه وفق أسعار اليوم.

وقال إننا حريصون في مجموعة هشام طلعت مصطفي على ترسيخ فكر العمل المؤسسي بحيث تظل المجموعة راسخة تتوارثها الأجيال وتحافظ على مكانتها في السوق، من خلال إعداد الكوادر البشرية وتأهيلها على أعلى مستوى لتصبح قادرة على قيادة المجموعة.

وأوضح أننا لدينا في المجموعة نحو 100 ألف عميل منهم 10 آلاف عميل من الدول العربية، حيث نجحنا في كسب ثقة شرائح كبيرة عبر مشروعاتنا المتميزة، وكان لنا سبق القطاع الخاص في بناء المدن، وتعد تجربة الرحاب ومدينتي من النماذج الناجحة التي يشار إليها بالبنان.


وكان لهذين النموذجين أثر كبير جعل عددا من المصريين المقيمين في الخارج التفكير في العودة والإقامة في مصر بعد أن وجدوا نموذج سكنى فريد يلبي طموحاتهم.

وتطرق الحوار مع المطور العقاري الأفضل إلى سيرته الذاتية ومشروعات الشركة المتنوعة، وكذلك رأسمال الشركة الذي بدأ بنحو مليوني جنيه عام 1985 ووصل حاليا لنحو 20 مليار جنيه.

وكشف أيضا المطور العمراني هشام طلعت في الحوار عن مشروعات الشركة المتنوعة والمشروعات الجديدة في العاصمة الإدارية وحدائق العاصمة، فضلا عن تطور المحفظة العقارية للشركة، وكذلك بنك الأراضي الذي تمتلكه والذي يؤهلها لريادة السوق العقارية محليا وإقليميا.