أشاد الإعلامي عمرو أديب بالموقف الإماراتي تجاه مصر في مشروع مدينة رأس الحكمة، وبالدور الذي قام به رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى في إتمام هذه الصفقة بنجاح.
وقال أديب عبر برنامجه "الحكاية" على فضائية إم بي سي مساء الجمعة تعليقا على قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإطلاق مشروع مدينة رأس الحكمة في وقت سابق من اليوم إن ما فعلته الإمارات مع مصر في صفقة رأس الحكمة يدل على مشاعر الأخوة العميقة بين البلدين، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بالاقتصاد وحده، في إشارة إلى الدور الكبير الذي لعبته القيمة المالية للصفقة في دعم الاقتصاد المصري.
وقال أديب: "اللي عملته معانا الإمارات في صفقة رأس الحكمة مش شغل اقتصاد .. دا شغل إخوة.. لأول مرة الديون تنزل وعندنا فائض في الموازنة .. الناس في دماغها كومباوند، لكن دي مدينة هتعمل نقلة نوعية في الاستثمار".
وأضاف: "لما شفنا صورة هشام طلعت مصطفى بجوار (الدكتور مصطفى مدبولي) رئيس الوزراء، عند توقيع صفقة رأس الحكمة، عرفنا إنه رجل أعمال وطني بيحب بلده .. الكل عارف دوره في انتهاء الصفقة بسلام".
وكان الرئيسان السيسي وبن زايد قد شهدا عصر اليوم إطلاق مشروع رأس الحكمة التنموي، بحضور مدبولي، وعدد من كبار رجال الأعمال من الجانبين المصري والإماراتي.
وخلال فعاليات إطلاق المشروع، شاهد الرئيسان عرضاً مرئياً حول أهداف المشروع ومكوناته، وما ينطوي عليه من أهمية اقتصادية واستثمارية وعقارية وسياحية وبيئية كبيرة، كما استمعا لشرح بشأن مميزات المنطقة والخدمات المتكاملة والفرص التنموية والاقتصادية التي يوفرها المشروع.
كما شهدا أيضاً توقيع عدد من الشركات المصرية والإماراتية على عقود بدء العمل بالمشروع.
وأعرب الرئيسان عن شكرهما وتقديرهما للقائمين على تنفيذ المشروع من الجانبين المصري والإماراتي خلال الفترة الماضية، مؤكدين أهميته في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، كونه يمثل نموذجاً للشراكة التنموية البناءة بين مصر والإمارات.
وشهد الرئيسان كذلك قيام عدد من الشركات العالمية والمصرية والإماراتية بإطلاق شراكة لتعزيز مسيرة الابتكار في قطاع المركبات الكهربائية الذكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.