الجمعة 22 نوفمبر
عقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اجتماعا برؤساء وحدات نظم المعلومات والتحول الرقمي التابعين للجهات المقر لها أن تنتقل إلى العاصمة الإدارية الجديدة والمشاركين في الدورة الأولى التي تنظمها أكاديمية دعم وحدات نظم المعلومات والتحول الرقمى.
وخلال اللقاء حرص الوزير على إطلاع الحضور على أهم محاور استراتيجية مصر الرقمية وخطة التحول الرقمي بالتزامن مع تنفيذ خطة انتقال عدد من موظفي الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة خلال العام الجاري، كما شدد على أن هذا الانتقال يعد حدثا نوعيا وليس جغرافيا نظرا لإنعكاسه على حياة المواطنين وتحسين جودة الخدمات الحكومية.
وقال الوزير ان كل من عمليات رعاية الإبداع وبناء القدرات الرقمية والتحول الرقمي تمثل محاور استراتيجية مصر الرقمية ارتكازا على توفير بنية تحتية قوية وبيئة تشريعية فعالة.
وكشف الوزير عن اطلاق أكثر من ستين خدمة حكومية للمواطنين عبر منصة مصر الرقمية ومن المقرر أن يتم رقمنة كافة الخدمات الحكومية خلال عام ٢٠٢٣، فضلا عن نجاح الحكومة في حصر ٨٥٠ تطبيق تشاركي للعمل الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة وتم الانتهاء من عمليات تقييمها واختبارها وهي الان جاهزة للعمل بمجرد الانتهاء من مركز البيانات الخاص بالعاصمة الجديدة.
وقال طلعت ان الحكومة شكلت غرف مشتركة لتكثيف التشاور البيني من أجل الاسراع بعمليات التحول من مفهوم العمل الورقي إلى العمل الرقمي المبني على شبكات المعلومات المؤمنة وأنظمة التراسل والتوقيع الالكتروني ورقمنة الوثائق الحكومية بعد إنهاء عملية أرشفة كافة الملفات الحكومية وتحويلها لصورة رقمية.
وأضاف: " مشروع أرشفة الوثائق الحكومية يعد من أكبر بنود خطة التحول الرقمي ولدينا أكثر من مليار وثيقة يتم العمل حاليا على أرشفتها وانشاء باركود موحد لها وفهرستها.
