الخميس 21 نوفمبر

أخبار عامة

السيسي يفتتح محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل وعدداً من مشروعات النقل


محطات قطارات بشتيل

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت محطة قطارات صعيد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة وعددا من مشروعات النقل الأخرى في مجالات السكك الحديدية ومترو الأنفاق والطرق ومحاور النيل الكباري أعلى المزلقانات والكباري العلوية.

وبلغ عدد المشروعات التي تم افتتاحها اليوم 20 مشروعا، منها 8 مشروعات تم افتتاحها بالفيديو كونفرانس.

وهذه المشروعات كالتالي : 

محطة قطارات صعيد مصر في بشتيل.

إعادة تأهيل وتطوير خط سكة حديد الفردان/ بئر العبد (عبر الفيديو كونفرانس)

إنشاء خط سكة حديد كفرداوود/ السادات (عبر الفيديو كونفرانس)

تطوير نظم الإشارات على خط سكة حديد بني سويف - أسيوط (عبر الفيديو كونفرانس)

المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق (عبر الفيديو كونفرانس)

إنشاء محور بديل خزان أسوان على النيل (عبر الفيديو كونفرانس)

إنشاء محور الزقازيق السنبلاوين (عبر الفيديو كونفرانس)

تطوير وازدواج طريق 6 أكتوبر / الواحات

تطوير وازدواج طريق أسيوط / قنا / الاقصر الصحراوي الشرقي

تطوير وازدواج طريق دهب - نويبع

تطوير وازدواج طريق الفردان - الصالحية

6 كباري أعلى المزلقانات (كوبري أعلى مزلقان الصيرفي بمحافظة البحيرة - كوبري أعلى مزلقان قويسنا بمحافظة المنوفية - كوبري أعلى مزلقان الرياح بمحافظة قنا -كوبري أعلى مزلقان المضيق بمحافظة أسوان - كوبري أعلى مزلقان السيل بمحافظة أسوان وكوبري أعلى مزلقان أبوحمص بمحافظة البحيرة والذي تم افتتاحه عبر الفيديو كونفرانس)

3 كباري علوية بطريق القاهرة الإسكندرية الزراعي في نطاق محافظة البحيرة.

كوبرى كفر الدوار وكوبري كنج عثمان وكوبري جنبواي، والذي تم افتتاحه عبر الفيديو كونفرانس.

وخلال الافتتاح من محطة قطارات صعيد مصر، استعرض الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل تاريخ إنشاء وتطور السكة الحديد، حيث أشار إلى أنه قد بدأ إنشاء شبكة سكك حديد مصر سنة 1851 في عهد الخديوي عباس الأول، وتم إفتتاح أول خط في هذه الشبكة (القاهرة / الإسكندرية) بطول 208 كم سنة 1854 وكان عدد سكان مصر حوالى أربعة ملايين نسمة، وتم التوسع في إنشاء الشبكة تدريجياً حتى وصلت أطوالها إلى 10 آلاف كيلو متر، حيث توالت أعمال التطوير والصيانة لخطوط الشبكة على مدار 160 عام (منذ 1854 حتى 2014) ولكنها لم تواكب معدلات السلامة والأمان العالمية والنمو السكانى الكبير خلال تلك الفترة، ولذلك كان لزاما أن تمتد يد التطوير الشامل لكافة عناصر الشبكة الحالية، فتم اعتماد خطة التطوير التي تشتمل خمسة محاور هي: (الوحدات المتحركة – البنية الأساسية – نظم الإشارات والتحكم – تطوير الورش – العنصر البشري)، حتى يتحقق تعظيم طاقة نقل الركاب والبضائع بالسكك الحديدية فى مصر، وحيث بلغت 700 ألف راكب /يوميا في 2014 حتى وصلت في عام 2024 لتصبح مليون راكب يوميا، والمخطط لها بحلول 2030 أن تصل إلى مليوني راكب يوميا، وكذلك طاقة نقل البضائع والتي بلغت في 2014 (4.5 مليون طن سنويا) وفي 2024 وصلت إلى 8 ملايين طن سنويا، والمخطط لها أن تصل بحلول 2030 إلى 13 مليون طن بضائع سنويا.

وأضاف أنه من اهداف هذا التطوير تقليل معدل الإنبعاثات الكربونية الناتجج، حيث إن استخدام وسائل النقل الأخرى لمسافة 100 كم ل 50 شاحنة ينتج عنها إنبعاثات كربونية حوالى 20 طنا مكافئا من ثانى أوكسيد الكربون ويختلف ذلك عندما نعتمد على النقل بواسطة السكك الحديدية، حيث إن جرار ديزل واحدا ينقل 50 حاوية ينتج عنه انبعاثات كربونية حوالى 4 طن مكافئ ثانى أوكسيد الكربون.