عقدت مصر والولايات المتحدة اجتماعًا لمجلس التجارة والاستثمار المصري الأمريكي الذي تأسس بموجب اتفاقية إطار التجارة والاستثمار لعام 1999، وذلك يومي 29 و30 أكتوبر، في واشنطن العاصمة لتعزيز التجارة الثنائية الموسعة والاستثمار في كل من السلع والخدمات.
وترأس الاجتماع براينت تريك، مساعد الممثل التجاري الأمريكي، ويحيى الواثق بالله، رئيس الخدمة التجارية المصرية.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى مصر هيرو مصطفى جارج: "إن اجتماع اتفاقية إطار التجارة والاستثمار الأخير في واشنطن العاصمة هو مثال آخر على العلاقة الاقتصادية والتجارية القوية بين بلدينا".
وأضافت "يعد هذا الاجتماع جزءًا من سلسلة من الحوارات رفيعة المستوى هذا العام، بما في ذلك الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المشتركة بين الولايات المتحدة ومصر والحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر، والتي تعزز الشراكة الاستراتيجية الدائمة بين الولايات المتحدة ومصر والالتزام المتبادل بتعزيز السلام والاستقرار الاقتصادي في مصر والمنطقة بشكل عام".
وخلال الاجتماع، ناقشت الدولتان مجموعة من قضايا التجارة والاستثمار الثنائية في القطاعات الزراعية والسيارات والتكنولوجيا، كما ناقشتا أهمية حماية الملكية الفكرية ومعايير العمل القوية.
وذكرت السفارة الأمريكية في مصر أن إجمالي التجارة الثنائية في السلع بين مصر والولايات المتحدة بلغ 6.9 مليار دولار في عام 2023، مشيرة إلى أن مصر هي أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر الأمريكي في إفريقيا باستثمارات بلغت 13.7 مليار دولار في عام 2023، حيث يوجد أكثر من 1000 شركة تابعة للولايات المتحدة تعمل في مصر اليوم.
وتابعت أن الشراكة الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة سوف تستمر في النمو بشكل أقوى وتوفر الرخاء والأمن الاقتصادي لكل من المصريين والأمريكيين.