الجمعة 22 نوفمبر
استطاعت شركة البرنس لتصنيع وتركيب الرخام والجرانيت، في تحقيق طفرات كبيرة في السوق المصري مع نجاح الشركة في اقتناص العديد من الفرص في المشروعات القومية، لاسيما في العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة.
وقال محمد مصطفي محي الدين المدير التنفيذي للشركة في تصريحات صحفية: "خلال السنوات الأخيرة تعاقدنا علي اعمال توريدات وتركيبات للرخام والجرانيت في عدد من المشروعات الحكومية في العاصمة الإدارية واهمها مباني وزارة الدفاع ومجلس الوزراء والقرية الأولمبية وأيضا مبني البريد المصري، هذا فضلا عن عدد من مقرات البنوك، ليس ذلك فحسب بل كان لنا السبق في المشاركة بأعمال الرخام في الأبراج الشاطئية بمدينة العلمين الجديدة والتي دخلت مرحلة التشطيبات، كما فوزنا مؤخرا ببعض التعاقدات في منطقة الداون تاون".
وأضاف ان الشركة تمتلك باعا كبيرا في التعاون مع كبري شركات التطوير العقاري الخاصة المحلية والعربية من بينها "إعمار" و"سوديك"، وفي تطوير المشروعات الفندقية مثل فنادق "هيلتون" و "كمبنسكي"، الامر الـذي ساعدها للفوز مؤخرا بعقد تنفيذ أعمال الرخام بمشروع إعادة تطوير فندق أبروى سهل حشيش.
وتأسست شركة البرنس عام 1979 بمنطقة شق التعبان وسرعان مع نجحت في الفوز بحصة مهمة في السوق ساعدتها علي زيادة استثماراتها، وتوسعة انشطتها لتمتلك الان 4 مصانع بطاقة إنتاجية 100 ألف متر مسطح شهريا، فضلا عن مجموعة من المعارض المنتشرة جغرافيا ما بين السادس من أكتوبر وصولا للتجمع الخامس
ووفقا للمدير التنفيذي للشركة، فانه تخطط لافتتاح معرضين جديدين لمبيعات الأفراد في الشيخ زايد والتجمع الخامس بعد تنامي الطلب علي الرخام فيهما.
وأكد محي الدين، ان الاستراتيجية المستقبلية للشركة تعتمد علي ادخال تكنولوجيات متطورة و استحداث خطوط انتاج إيطالية في مصانعها تتواكب مع المتغيرات التي يشهدها السوق، ويسمح لها بحصة أكبر من المشروعات القومية، لاسيما انها تمتلك مخزون وافر من خامات الرخام والجرانيت في محاجرها، وملاءة ماليه تجعلها الأفضل في تلك الصناعة.
وعن خططها لفتح أسواق تصديرية لمنتجاتها، قال مصطفي محي الدين: "الشركة تصدر منتجاتها حاليا ل 11 سوقا ما بين الخليج وافريقيا، وتم تصنيفها ضمن أكبر خمس شركات مصدرة لإفريقيا العام الماضي"، مضيفا: "نسعي خلال الفترة المقبلة للدخول الي بعض الأسواق الأوروبية".
ودعا محي الدين إلي إدراج منطقة شق التعبان ضمن خطط تطوير المناطق الصناعية باعتبارها المدينة الوحيدة التي تضمن 1500 مصنعا في تخصص واحد فقط وتوافر ما يقرب من 500 الف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، متابعا: " رفع كفاءة البنية التحتية للمدينة الصناعية الاكبر وتحسين خدمات الصرف الصناعي والطرق والمرور كافيا لإحداث نقلة كبيرة في صناعات الرخام في مصر وهو ما يعود بالنفع علي خزانة الدولة.
