أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد أن هناك تفاهما كبيرا مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بشأن ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا لتصل إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة والتعاون في جميع المجالات بما يعود بالنفع على البلدين.
جاء لك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس السيسي وضيفه الماليزي الذي يقوم بزيارة لمصر مدتها أربعة أيام، على رأس وفد ماليزي كبير.
وأشار السيسي إلى أن المباحثات الثنائية التي أجراها مع رئيس الوزراء الماليزي، أو التي جرت على المستوى الموسع بين مسئولي البلدين، شهدت تفاهما كبيرا بشأن تحقيق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وقال الرئيس: "نتعاون في الاستثمارات، وفي مجال صناعة السيارات، وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، والتبادل الثقافي، وخاصة ما يقوم به الأزهر تجاه تعليم أبناء ماليزيا".
وأضاف أنه تم التوفق على ضرورة أن تشهد المرحلة القادمة مزيدًا من التعاون بين البلدين، مع وضع أهداف محددة لفرق العمل المصرية والماليزية، للعمل على تحقيقها، والتغلب على أى معوقات.
ومن جانبه، وجه رئيس وزراء ماليزيا الشكر والتقدير لمصر على دعم طلب بلاده الانضمام إلى تجمع البريكس، حيث انضمت ماليزيا و12 دولة أخرى إلى هذا التجمع خلال الاجتماع الأخير الذي استضافته روسيا، مشيرا إلى أن مصر لديها صوت قوي داعم لدول الجزء الجنوبي من العالم في البريكس.
وأعرب أنور إبراهيم عن شكره أيضا للرئيس السيسي على المساعدة التي تقدمها مصر لماليزيا في تجمع الآسيان.
وأضاف : "نؤدي دورا محوريا، ونتعاون مع الأصدقاء وكل البلدان فيما يخص الاستثمار".