الأحد 22 ديسمبر

سيارات

المغرب تعلن عن إنتاج سيارة جديدة تنافس بها في الأسواق العالمية


مصنع صوماكا لصناعة السيارات في المغرب

أعلن المغرب عن نجاح مصنع "صوماكا" التاريخي في تصنيع سيارة جديدة تحمل اسم "كارديان"، وذلك ضمن مرحلة رئيسية في إطار الخطة الاستراتيجية لعلامة "رينو"، ضمن خطتها الدولية 2027.

وحسب بيان وزارة الصناعة والتجارة المغربية، من المرتقب أن يسجل مصنع صوماكا هذه السنة رقما قياسيا جديدا في الإنتاج بأكثر من 100 ألف سيارة، وبالتالي المساهمة في الرفع من القدرة الإنتاجية للمغرب في مجال صناعة السيارات.

يُشار إلى أن سيارة رينو الجديدة التي يبدأ تصنيعها في المغرب هي الأولى من بين الطرازات الـ8 الجديدة التي يجري تصنيعها على نطاق واسع، وجرى تقديمها خلال استراتيجية الشركة الدولية 2027، وبدأ إنتاجها في مصنع كوريتيبا لدى البرازيل قبل مصنع صوماكا.

وتعد السيارة رينو كارديان الجديدة واحدة من السيارات المتقدمة التي يجري تصنيعها في المغرب، إذ إنها رباعية الدفع مدمجة، ومعدة للتنقل الحضري من الفئة "ب"، كما تتميّز بكونها ذات مجال داخلي قابل للتحول، وهو ما يمكّن من تطوير مجموعة واسعة من الطرازات الموجهة إلى أسواق خارج أوروبا.

وقال وزير الصناعة المغربي رياض مزور، إن سيارة رونو كارديان من شأنها أن تساهم في تعزيز مكانة المغرب كمنصة منتجة ومصدرة للسيارات، وكذا تنويع الصادرات الوطنية عبر دخول أسواق جديدة خاصة بإفريقيا، ومنطقة الخليج.

وأكد مزُّور أن المغرب تمكن من ترسيخ مكانته كمركز استراتيجي للإمداد والتصدير الصناعي على الصعيد العالمي.

ويعزّز تصنيع السيارة الجديدة من دور المغرب بصفته منصة صناعية رئيسة لمجموعة رينو، التي يُسهم مصنع "صوماكا" بشكل كبير في تحقيق أهدافها، المتمثلة في زيادة القدرة الإنتاجية إلى 500 ألف سيارة بحلول العام المقبل 2025.

ويبلغ إنتاج السيارات في المغرب، المرتبط بالعلامة التجارية "رينو" خلال العام 2024، نحو 120 ألف سيارة، ومن المقرر توجيه السيارة "رينو كارديان"، للتصدير إلى 15 دولة، في حين سيبدأ تسويقها محليًا خلال شهر ديسمبر المقبل.

ويعزّز المشروع الجديد من دور المملكة بوصفها منصة صناعية كبرى لمجموعة رينو، وقاعدة رئيسة للتصدير، كما يبرز أداء المنصة الصناعية في البلاد وتنافسيتها، بما يؤدي دورًا مهمًا في التوسع الدولي لعلامة رينو، لا سيما أن الرباط تُعد المنتج الثاني للمجموعة في العالم، وفق ما جاء في بيان وزارة الصناعة والتجارة.