القاهرة 17 نوفمبر 2024
حققت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، نتائج أعمال غير مسبوقة خلال التسعة الأشهر الأولى من عام 2024، في جميع قطاعات أعمالها المختلفة، وحافظت المجموعة على مسار نموها المتزايد، ووصلت إلى مستويات أداء جديدة، وسعت المجموعة بقوة للتوسع الإقليمي الطموح بهدف تأمين زيادة الإيرادات بالعملات الأجنبية والاستفادة من النمو المستقر في الأسواق المجاورة، بفتح أسواق جديدة، وأثمرت الجهود التي بذلتها الإدارة التنفيذية عن تحقيق جميع التوقعات المستهدفة، والاستراتيجيات التي سبق الإعلان عنها منذ 2017.
استطاعت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، تحقيق مبيعات غير مسبوقة وقياسية بلغت 470 مليار جنيه (أي ما يعادل 9.4 مليار دولار أمريكي) من بداية العام وحتى 6 نوفمبر عام 2024، وتعززت أرقام تلك المبيعات غير المسبوقة من خلال دخول المجموعة المملكة العربية السعودية (التي تعد اليوم الأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) من خلال مشروع "بنان" بالرياض، والإطلاق الرائع لمشروع ساوث ميد بالساحل الشمالي جنوب البحر الأبيض المتوسط.
كما استطاعت المجموعة، التوسع في قطاع الفنادق وأنشطة الدخل المتكررة الأخرى، من خلال الاستحواذ على سبعة أصول تاريخية بارزة في مصر، وإضافة أكثر من 2500 غرفة فندقية توفر إيرادات مستقرة متوقعة، وبناءً على ذلك، نمت إيرادات القطاع الفندقي وأنشطة الدخل المتكررة الأخرى بشكل كبير بمقدار 2.4 مرة لتصل إلى 11.9 مليار جنيه في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 مقابل 4.9 مليار جنيه في نفس الفترة من العام الماضي، والجدير بالذكر أن الإيرادات ذات العائد الدوري والنشاط الفندقي تمثل 43% من إجمالي الإيرادات المجمعة خلال هذه الفترة مقارنة بنسبة 27% عن نفس الفترة من عام 2023.
أشارت مجموعة طلعت مصطفى، إلى أن استراتيجية تسييل الأصول أدت إلى تحسين السيولة والاستقرار المالي، وبالتالي تمكين المجموعة من إعادة الاستثمار في الفرص الاستثمارية ذات النمو المرتفع، وزاد الرصيد النقدي للمجموعة إلى 44.8 مليار جنيه في 30 سبتمبر عام 2024، كما اتبعت الإدارة خطة حكيمة بالتوسع في مخزون الأراضي والمشروعات، وشهدت التسعة الأشهر الأولى من عام 2024 نجاح المجموعة في دخول السوق السعودي من خلال اتفاقية إقامة مشروع بنان على مساحة 10 ملايين متر مربع، واتفاقية تطوير مشروع "ساوث ميد" بالساحل الشمالي على مساحة 23 مليون متر مربع، مما يعزز من ربحية المجموعة وتدفقاتها النقدية.
ولفت المجموعة، إلى أن تطوير الأصول العقارية الفريدة، لا سيما الأصول الفندقية بالإضافة لمشروع "بنان" بالمملكة العربية السعودية، إلى توليد تدفقات دخل كبيرة من العملات الأجنبية، مما يجعل المجموعة مستفيدًا رئيسيًا من أي مخاطر متعلقة بالعملة الأجنبية بمصر، وأدى تحقيق هذه الأهداف وبخاصة المتمثلة في عمليات الاستحواذ خلال الفترة الماضية؛ لأن تصبح المجموعة بجدارة من أبرز مصدري الخدمات العقارية والسياحية في مصر.
وقالت المجموعة، إن هذا التحول أدى إلى توليد دخل كبير بالعملة الأجنبية، ويجدر الإشارة إلى أن هذه الأصول لا تحافظ على قيمتها فحسب بل ترفع منها أيضًا مما يعد بمثابة تحوطًا في حالة حدوث أي مخاطر تتعلق بالعملة الأجنبية، ويؤكد هذا الأداء على قوة ومرونة المجموعة، ويجعلها قادرة على تحقيق نمو قوي في مصر والأسواق العالمية، ومن شأنها أن يعزز بزيادة العوائد على حقوق المساهمين في المستقبل.
وبحلول عام 2024، تمكنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، (ومازالت مستمرة) من خلال أدائها التشغيلي والمالي من تحقيق جميع هذه الأهداف الاستراتيجية بل وتفوق أدائها بشكل كبير عن التوقعات المبدئية وتأمين فرص نمو متميزة ستتحقق خلال السنوات المقبلة، ويدعم هذا النمو النموذج الذي تنتهجه المجموعة في أعمالها نحو تخفيض المخاطر ومواجهة تحديات السوق على نحو يتحرى تحقيق عوائد قوية للمستثمرين.