"من المقرر أن يبدأ العمال في شركة، فولكس فاجن، أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، إضرابات دورية في تسع مصانع في ألمانيا للمرة الثانية خلال أسبوع.
وتأتي هذه الإضرابات في وقت حساس، حيث تبدأ الجولة الرابعة من المفاوضات بشأن تخفيض الأجور وإغلاق المصانع في نفس اليوم.
وترفض نقابة
"آي جي ميتال"، التي تمثل معظم عمال فولكس فاجن، دعوة الشركة للقبول
بتخفيض الأجور بنسبة 10% لمساعدة الشركة على الحفاظ على قدرتها التنافسية.
وتطالب
النقابة بأن تظل جميع المصانع العشرة في ألمانيا مفتوحة، وأن يحصل نحو 130 ألف
موظف في فولكس فاغن على ضمانات العمالة.
وكما هو الحال في الإضراب الأول الأسبوع الماضي، ستتأثر تسعة مصانع في ألمانيا، في فولفسبورغ، وتسفيكاو، وهانوفر، وإمدن، وكاسل-باونتال، وبراونشويج، وزالتسجيتر، وشيمنيتز ودريسدن. والمصنع الوحيد الذي لا يشمله الاتفاق الجماعي هو في أوسنابروك.
لكن على عكس
الثاني من ديسمبر، عندما ترك 100 ألف عامل خطوط الإنتاج، ستستمر
الإضرابات أربع ساعات بدلا من ساعتين. وذكرت فولكس فاجن أنها شهدت خسائر إنتاجية
طفيفة بعد يوم الإضراب الأول. وقال المتحدث باسم الشركة: "كانت التداعيات
محدودة".