ارتفعت أسعار النفط في نهاية السنة بعد توسع نشاط المصانع للشهر الثالث في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم.
صعد خام "برنت" للجلسة الثالثة نحو 75 دولاراً للبرميل،
وكان خام "غرب تكساس" الوسيط أعلى من 71 دولاراً.
أظهر اقتصاد الصين علامات مبدئية على التعافي بعد مجموعة من تدابير
التحفيز، على الرغم من أن البلاد تواجه خطر حرب تجارية جديدة من إدارة دونالد ترمب
القادمة.
كان الخام عالقاً في نطاق تداول ضيق منذ منتصف أكتوبر، حيث يتجه
"برنت" إلى خسارة سنوية متواضعة، ويستعد "غرب تكساس" الوسيط
لإنهاء العام من دون تغيير يذكر.
وصلت الرهانات الصعودية على المؤشر الأميركي إلى أعلى مستوى في أربعة
أشهر في الأسبوع قبل الأخير من عام 2024، حيث استعد المستثمرون لعام مضطرب محتمل
في المستقبل.
مع اقتراب العام الجديد، هناك الكثير من العوامل المتناقضة التي تؤثر
على سوق النفط، والتي تبدأ بآثار ولاية ترمب الجديدة، ولا تنتهي بالطلب الصيني
الضعيف.
هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بالفعل بفرض رسوم جمركية على
الصين وكندا والمكسيك، في حين تعهد مرشحه لمنصب مستشار الأمن القومي مايك والتز
"بأقصى قدر من الضغط" على إيران. وتواجه السوق أيضاً إمكانية حدوث فائض
في العرض في عام 2025، مما يجعل من الصعب على "أوبك" وحلفائها إعادة ضخ
الإمدادات المتوقفة.
من جهتها، توقعت بعض البنوك أن يستمر ضعف أسعار الخام على مدى العامين
المقبلين، على الرغم من أن احتمال اشتعال الأعمال العدائية في الشرق الأوسط أو
أوكرانيا، قد يوفر دعماً قصير الأجل للأسعار.