في إطار الجهود لتعزيز وزيادة أعداد السائحين اليابانيين للمقاصد السياحية المختلفة في مصر، استقبلت السفارة المصرية لدى اليابان مسئولي الرابطة اليابانية لوكلاء السياحة "جاتا"، ومجموعة من ممثلي كبريات شركات السياحة اليابانية ومنظمي الرحلات.
يأتي ذلك قبيل زيارتهم الترويجية التي سيقومون بها إلى مصر خلال الشهر الجاري بالتعاون مع الهيئة العامة لتنشيط السياحة، بهدف الاطلاع على المقاصد السياحية الحديثة والتجهيزات الخاصة بها، وتطوير برامجهم التسويقية وتحديثها بما يتناسب مع الخريطة السياحية المتنوعة بمصر ويُلبي تطلعات السائحين من اليابان.
واستعرض محمد أبو بكر سفير مصر في طوكيو خلال اللقاء مجمل مقومات مصر السياحية وجهود النهوض بقطاع السياحة وتطوير مختلف الجوانب المرتبطة به، بما في ذلك الاستمرار في تحسين جودة المنشآت الفندقية والخدمات المُقدمة، والارتقاء بالبنية التحتية في المناطق السياحية والأثرية، وجهود تطوير المشروعات الأثرية لتعزيز مكانتها كمقاصد سياحية عالمية، وتطوير قطاع الطيران المدني.
كما حرص السفير على استعراض الطفرة الكبيرة التي حققتها البلاد في قطاع السياحة خلال عام 2024 رغم التحديات الإقليمية والدولية، واستمرار مصر كوجهة سياحية عالمية آمنة.
من جانبهم، تناول ممثلو شركات السياحة خططهم السياحية والبرامج المختلفة التي يقدمونها، واستعداداتهم لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة الراغبة في السفر إلى مصر على ضوء الشغف الياباني بالحضارة المصرية القديمة، وبالأخص مع قرب الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير والذي يحظى باهتمام خاص لدى السائح الياباني باعتباره أكبر المتاحف العالمية ومنارة ثقافية ساهمت اليابان بشكل كبير في تدشينها.
جدير بالذكر أن التدفق السياحي الياباني إلى مصر شهد زيادة ملحوظة على مدار العام الماضي بعد استئناف حركة السياحة اليابانية الخارجية عقب رفع قيود السفر التي تم فرضها جراء جائحة كورونا، ومن المنتظر أن يشهد العام الجديد المزيد من حركة السياحة، خاصة مع افتتاح المتحف المصري الكبير بشكل تجريبي.