الثلاثاء 14 يناير
تراجعت مبيعات أودي الألمانية عالميا أمام سيارات شركة "تسلا" الأميركية في عام 2024 لأول مرة على الإطلاق.
في عام 2024، باعت "أودي" التابعة لشركة "فولكس
فاجن" 1.67 مليون سيارة، بانخفاض قدره 12% عن العام السابق. في المقابل،
تمكنت شركة تسلا التابعة لإيلون ماسك من بيع 1.79 مليون سيارة خلال نفس الفترة.
يعود هذا الانخفاض في مبيعات "أودي" إلى المنافسة المتزايدة
في أوروبا والصين، بالإضافة إلى الطلب الضعيف على طرازاتها الكهربائية.
وفي الصين، لم تتلق الشركة الألمانية طلبات كثيرة على السيارات
الفاخرة، بينما في أوروبا، كانت مبيعات السيارات الكهربائية أقل من التوقعات، حيث
انخفضت بنسبة 8% إلى حوالي 164 ألف سيارة.
بدأت العديد من الشركات المصنعة في تقليص الإنتاج استجابة لتباطؤ
مبيعات السيارات الكهربائية. قلصت فولكس فاغن الطاقة الإنتاجية، وتخطط أودي لإغلاق
موقع في بروكسل بسبب ضعف الطلب على سيارة
Q8 e-tron الرياضية الكهربائية المصنوعة هناك.
لكن حتى تسلا واجهت بعض المشاكل هذا العام، حيث سجلت الشركة الأميركية
أول انخفاض في عمليات التسليم السنوية منذ أكثر من عقد من الزمن.
وسلّمت تسلا 1.79 مليون سيارة في 2024، بتراجع نسبته 1% عن 2023،
واحتفظت بصعوبة بتقدمها على شركة BYD الصينية كأكبر
بائع للسيارات الكهربائية في العالم في عام 2024.
وفي هذا السياق، قال هاشم الفطايرجي خبير في قطاع السيارات والنقل، إن
هناك مشكلات عديدة تعاني منها شركة "أودي" و"فولكس فاجن"
الشركة الأم، أبرزها وقف الحكومة الألمانية الدعم على السيارات الكهربائية بسبب مشاكل
في الميزانية وهو ما أثر على المبيعات.
وأضاف، أن "فولكس فاجن" بشكل عام و"أودي"
بشكل خاص واجهت تحديات عديدة ومنافسة قوية في السوق الصينية - أكبر سوق عالمي
للسيارات - من "تسلا" و"بي واي دي".
