واصل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل جولاته التفقدية لمتابعة المشروعات التي تنفذها وزارة النقل.
فقد تفقد الوزير عددا من مشروعات مينائي الإسكندرية والدخيلة التي يتم تنفيذها في إطار خطة إنشاء ميناء الإسكندرية الكبير، وفي ضوء تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير كافة الموانئ المصرية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت.
وكان في استقبال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كل من اللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري واللواء طارق عبد الله رئيس قطاع النقل البحري واللواء أحمد حواش رئيس هيئة ميناء الإسكندرية.
بدأت الجولة بتفقد الوزير لمحطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية لمتابعة أعمال التشغيل اليومي بالمحطة، حيث تفقد الوزير التشغيل التجريبي لمحطة شحن القطارات بالحاويات RAILWAY CONTAINER STATION – RCS)) والتي تم إنشاؤها وتنفيذها في إطار إستراتيجية وزارة النقل لإنشاء محاور لوجيستية تنموية متكاملة، لربط الموانئ البحرية بالموانئ الجافة والبرية بالمناطق الحدودية ومناطق الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني والخدمي، من خلال شبكة السكك الحديدية، لجعل مصر مركزا إقليمي للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت ولتعزيز وتطوير النقل متعدد الوسائط، بين محطات الحاويات البحرية، ومحطات السكك الحديدية، لتعظيم حجم التداول.
وتم استقبال 6 رحلات ذهاب وعودة لقطار بضائع بين ميناء أكتوبر الجاف و محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية منذ بدء التشغيل التجريبي أول يناير، حيث تم تفريغ 220 حاوية مكافئة ممتلئة فى محطة تحيا مصر، وشحن 200 حاوية مكافئة فارغة إلى ميناء أكتوبر الجاف، وذلك في ضوء قيام
شركة المجموعة المصرية بتطوير البنية الفوقية لاستخدام وإدارة وتشغيل محطة شحن القطارات بالحاويات على مساحة 20 ألف متر مربع بعدد أربع خطوط سكة حديد، بإجمالي أطوال 1310 أمتار تم ربطها بالشبكة القومية لسكك حديد مصر، مما يمكن المحطة من شحن قطار طوله 600 متر بمتوسط 50 حاوية مكافئة للرحلة الواحدة، وذلك بهدف ربط محطة تحيا مصر بالموانئ الجافة والموانئ البحرية والمناطق اللوجيستية، لتكون محطة تحيا مصر هي البوابة الشمالية للمحور اللوجيستى إسكندرية - العين السخنة مرورا بميناء 6 أكتوبر الجاف، بما يساهم في تعظيم حجم المنقول بالسكك الحديدية من ميناء الإسكندرية وتقليل الضغط على شبكة الطرق الحالية، والمساهمة في تطبيق منظومة النقل الأخضر.