تقترب البورصة المصرية من فقدان سهم قيادي كبير بعد إقرار الجمعية العمومية بقرار الشطب من البورصة، مما قد يؤثر على عمق السوق واختيارات صناديق الاستثمار خاصة العربية والأجنبية.
وافقت الجمعية العامة غير العادية لشركة حديد عز على الشطب الاختياري لأسهم الشركة من البورصة وشراء أسهم المعترضين والمساهمين الذين يبدون رغبتهم في عدم الاستمرار في الشركة بعد الشطب وكذلك شراء الأسهم محل شهادات الإيداع ببورصة لندن.
وتوقع محمد جاب الله عضو مجلس إدارة شركة رؤية أون لاين لتداول الأوراق المالية أن يؤدي شطب سهم قيادي مثل "حديد عز" إلى تقليل عمق السوق، لافتاً إلى أنه سهم مٌستهدف من قبل الأجانب.
وأكد أنه يجب على إدارة البورصة توفير بديل لسهم حديد عز عبر ضم شركات جديدة للسوق لتعويض الفاقد من خروجه.
وأشار إلى أنه رغم التأثير على السوق من الشطب إلا أن الشطب قد يكون من حظ الشركات الأخرى في القطاع نفسه مثل شركتي "عتاقة" و"الحديد والصلب للمناجم" بعد إنتهاء موجة البيع الحالية على الأسهم على وقع خبر الشطب.
وافقت الجمعية العامة غير العادية لشركة حديد عز على الشطب الاختياري لأسهم الشركة من البورصة وشراء أسهم المعترضين والمساهمين الذين يبدون رغبتهم في عدم الاستمرار في الشركة بعد الشطب وكذلك شراء الأسهم محل شهادات الإيداع ببورصة لندن.
وأقرت عمومية الشركة اعتماد دراسة القيمة العادلة المعدة من المستشار المالي المستقل بواقع 138.15 جنيه للسهم.
يشار إلى أن الهيئة العامة للرقابة المالية، رفضت التظلم الذي تقدم به أحمد عز المساهم الرئيسي في شركة حديد عز، ضد استبعاد أسهمه وأسهم الأطراف المرتبطة به من التصويت على قرارات العمومية غير العادية بالشطب الاختياري لأسهم الشركة.
ويمتلك أحمد عز نسبة تزيد عن 68% من أسهم شركة حديد عز.
وكانت شركة حديد عز، حددت سعر شراء أسهم الشطب، وفقًا للقيمة العادلة الواردة في تقرير المستشار المالي المستقل شركة BDO.
وتقرر أن يكون شراء أسهم المعترضين والمساهمين الذين يبدون رغبتهم في عدم الاستمرار في الشركة بعد الشطب وكذلك شراء أسهم شهدات الإيداع بواقع 138.15 جنيه للسهم، وذلك بعد العرض على الجمعية العامة غير العادية للشركة