كشف المهندس محمد سامى سعد، رئيس الاتحاد المصرى لمقاولي التشييد والبناء، آخر تطورات ملف إعادة إعمار ليبيا، والتحركات التي تقوم بها الشركات في هذا الصدد لاقتناص مشروعات جديدة.
وقال سعد، إن عدة شركات مقاولات مصرية بدأت في التفاوض على مشروعات في غرب ليبيا، على أن يكون ذلك بالاتفاق مع عدة بنوك لتوفير خطابات الضمان التي تحتاج إليها، مشيرا إلى أن المشروعات التي يجري التفاوض عليها تتوزع على عمليات الصيانة والتشغيل بالإضافة إلى بعض المشروعات السكنية والبنية التحتية.
وقال إن شركات المقاولات المصرية تواجه تحديات فى الحصول
على التمويلات البنكية وإصدار خطابات الضمان من البنوك، وتمثل هذه الإشكالية تحديا
رئيسيا أمام المقاولين الراغبين فى التوسع بالأسواق الخارجي، ما دفع الاتحاد إلى
الدخول في محادثات مع عدة بنوك في هذا الصدد، وتم الاتفاق مع بنك ABC على توفير احتياجات شركات المقاولات المصرية.
أضاف أن إشكاليات إصدار خطابات الضمان تعوق قدرة الشركات
المصرية على المنافسة إقليميا والمشاركة فى تنفيذ المشروعات التنموية المتاحة
بالعديد من الدول الخارجية.