الجمعة 21 مارس

أخبار عامة

أنجلوجولد أشانتي العالمية للذهب : الاستثمار في منجم السكري الخطوة الأهم في تاريخنا


وزير البترول خلال الاجتماع مع أشانتي جولد

بحث المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية مع وفد من شركة أنجلوجولد أشانتي العالمية للذهب المستثمر في منجم السكري للذهب بالصحراء الشرقية سبل تعزيز التعاون في قطاع التعدين بمصر.

وخلال الاجتماع، استعرض الوزير محاور عمل الوزارة، والتي تتضمن جهودها في إطار العمل الحكومى التكاملى لتعزيز الاستثمارات في قطاع التعدين المصري من خلال تهيئة بيئة جاذبة للمستثمرين، لافتاً إلى أن قطاع التعدين يمثل أحد القطاعات الاستراتيجية في مصر، ويحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة لتسهيل العمليات والتراخيص وزيادة القيمة والعائد لجذب المستثمرين إلى قطاع التعدين بما يؤسس لإطار تنظيمى جاذب وتنافسى لتحقيق المنفعة المتبادلة والنجاح لكافة الأطراف، علاوة على تسهيل الإجراءات وسرعة إصدار التراخيص لتسريع العمليات .

وأضاف بدوى أنه تم تطوير اتفاق جديد لاستغلال الذهب والمعادن المصاحبة مع شركتى أنجلوجولد وباريك جولد وتم توقيعه بالأحرف الأولى نهاية العام الماضى وإننا بصدد الانتهاء من الإجراءات التشريعية في البرلمان من أجل التوقيع النهائي لبدء تنفيذ الاتفاق الذى سيدعم سرعة ضخ المزيد من الاستثمارات وتحفيز الشركات العالمية على التعجيل باستغلال كافة ما لديها من إمكانيات وتكنولوجيات في البحث عن الذهب واستغلاله. 

وأوضح بدوى ان هناك خطة نعمل عليها لتسويق الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين، ويشمل ذلك إطلاق منصة رقمية للتعدين خلال منتدى التعدين المصرى فى يوليو القادم، والتي ستتيح للمستثمرين فرصة للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع، كما لفت إلى الجهود المشتركة للوزارة مع عدد من وزارات الحكومة، وفى مقدمتها مشروع تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية من أجل زيادة المرونة وتسهيل الاستثمار في هذا القطاع الحيوى، بما يعزز من خطة الدولة فى زيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى ٥-٦٪.

وأشار إلى التعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة في تشكيل مزيج الطاقة الأمثل، وإضافة قدرات من مصادر الطاقة المتجددة بما يدعم النمو الاقتصادى في مختلف القطاعات ومنها التعدين الذى يعد توفير مصادر الطاقة لأنشطته أمراً بالغ الأهمية، علاوة على العمل على استغلال البنية التحتية الواسعة التي تمتلكها مصر من مطارات وطرق وموانئ لتحقيق قيمة مضافة وجذب مزيد من الاستثمارات، وكذلك التعاون مع وزارة البيئة لاستيفاء الضوابط البيئية والعمل بشكل مستدام في أنشطة التعدين.

ومن جانبه، أعرب ستيوارت بايلى رئيس قطاع الاستدامة والشئون المؤسسية بالشركة، عن سعادته بعمل الشركة في مصر، واصفاً خطوة استثمارها في منجم السكرى مؤخرا بأنها الخطوة الأهم في تاريخ عمل الشركة خلال العقدين الأخيرين، لافتاً إلى أن منجم السكرى مجرد بداية لعمل الشركة، والتي تسعى لإضافة المزيد من الاكتشافات في مناطق الامتياز فى مصر، حيث تبلغ استثماراتها حتى الآن ١٥٠ مليون دولار، مشيداً بما لمسه من مرونة في اللوائح والإجراءات في قطاع التعدين المصرى والشراكة والتعاون المثمر مع هيئة الثروة المعدنية مما يجعل الشركة تتطلع للمزيد من الاتفاقيات والاستثمارات الجديدة في البلاد، كما أشاد بالتطور الكبير في البنية التحتية والتي تعد العاصمة الإدارية الجديدة نموذجاً متميزاً لها.