أكد إيهاب واصف،ائب رئيس الشعبة العامة لتجارة المجوهرات والمصوغات بالغرفة التجارية المصرية، أن الاستثمار في المنتح المحلي من الذهب هو الأفضل، وأن كل وقت تتوفر فيه أموال للاستثمار هو وقت مناسب لشراء الذهب، مستشهدا بمقولة " الذهب زينة وخزينة " .
وقال واصف إنه بالمقارنه بين المشغولات الذهبية والسبائك أو الجنيهات، فالكل تضاف عليه عمولات ومصنعيات، ونسبة الزيادة فيها على المشغولات من الذهب المصري بسيطة يمكن التضحية بها في سبيل استخدام الذهب .
وأكد واصف أنه لا خسارة في شراء الذهب، حتى لو حدث انخفاض في السعر بعد الشراء، فإنه سيعاود الارتفاع مرة أخرى، وأن الذهب يتراجع خطوة ليعاود الارتفاع خطوتين، مشيرا إلى أن متوسط الزيادة السنوية في سعر الذهب تقدربـ 28 %، وهذا رقم جيد للاستثمار في الذهب على مدى طويل من 6 شهور فما فوق وتمتد لسنوات .
وأكد ارتباط سعر الذهب في السوق المحلي بالأسعار العالمية، وأن الذهب له سعر بيع وسعر شراء، مثل العملات، والاختلاف بين السعرين جنيهات قليلة/ موضحا أن محددات سعر الذهب هي: " البورصة العالمية، سعر صرف الدولار، العرض والطلب"، وإن كان تأثير العاملين الأخيرين ليس كبيرا .
وتوقع واصف، ارتفاع أسعار الذهب خلال الربع الأخير من العام، وفقا للمعطيات الاقتصادية، وأن هذه الفترة تشهد إقبالا على شراء الذهب من البورصات العالمية من جانب الشركات العالمية وبعض الدول، ما ينعكس على الأسعار في الأسواق المحلية .