رصد متعاملون في سوق السيارات ارتفاعا ملحوظا في أسعار بيع السيارات المستعملة، بسبب زيادة الطلب عليها عقب تراجع المعروض من السيارات " الزيرو".
وأشاروا إلي أن نقص المعروض من الموديلات الحديثة بسبب أزمة الرقائق الالكترونية التي تضرب مصانع السيارات في العالم، وتأثيراتها السلبية علي خطط الإنتاج، أدت بالتبعية الي تراجع عمليات استبدال السيارات المستعملة باخري جديدة، وهو ما اثر علي حجم المعروض في سوق المستعمل أيضا.
ووفقا لصلاح الكمونى عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، فأن ارتفاع الأسعار غير الرسمية للموديلات الحديثة" الأوفر برايس" ساهم في احجام العملاء عن شراء سيارات حديثة، والبحث عن فرص بديلة أقل سعرا لاستبدال سياراتهم من خلال شراء أخري مستعملة لم يمر عليها سنوات طويلة او " كسر الزيرو"، الامر الذي رفع الطلب علي تلك النوعية من السيارات أيضا وبالتالي أسعار البيع.
وتوقع أن تستمر حالة الاختناق في سوق السيارات مع استمرار أزمة نقص الرقائق الإلكترونية في العالم.
ووصف منتصر زيتون عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، ارتفاع سعر المستعمل ب" المبالغ" فيه، قائلاً أن سوق المستعمل سيبقي علي وضعه المضطرب لحين عودة الحركة الطبيعية لتوريدات " الزيرو"، وعودة المستهلكين لعملية احلال سياراتهم.