الجمعة 20 backend.Sep

اتصالات وتكنولوجيا

عودة فيسبوك وواتساب للعمل بعد سقوط "عالمي" .. والخسائر فادحة


فيسبوك

بعد عطل استمر ما بين ٦ إلى ٨ من ساعات على مستوى العالم، عادت تطبيقات فيسبوك وواتساب وانستجرام للعمل بشكل طبيعي، بعد إصلاح العطل الفني الذي ضرب مواقع التواصل الثلاثة، وأدى إلى شلل كام في حركة تبادل المعلومات والأخبار والصور والفيديوهات عبر هذه القنوات.

وكان التوقف قد بدأ في حوالي الساعة الثانية عشرة ظهر يوم الإثنين بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أي السادسة مساء بتوقيت القاهرة، وشعر بها جميع مستخدمي التطبيقات الثلاثة في مختلف دول العالم.

وذكر موقع "داون ديتيكتور" الذي يتتبع حالات انقطاع وأعطال خدمات الإنترنت على مستوى العالم أن ما حدث يوم الإثنين يعد أكبر خلل على الإطلاق تتعرض له هذه المواقع، وبخاصة الموقع الأشهر فيسبوك.

وقدمت شركة فيسبوك اعتذارا لمستخدمي الموقع عن هذا العطل، وقالت إنها تعمل على إصلاحه في أسرع وقت ممكن، مع الحفاظ على تاريخ بيانات المستخدمين.

وتسبب العطل أيضا في تباطؤ على موقع "تويتر" للتغريدات القصيرة، بعد لجوء ملايين المستخدمين إليه للتواصل من خلاله، حيث كان تويتر خلال ساعات الانقطاع المنفذ الوحيد للتواصل بين مستخدمي الإنترنت، بجانب القنوات التقليدية مثل البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة SMS.

ولكن، بحلول صباح يوم الثلاثاء، أكد مستخدمو التطبيقات الثلاثة أن العمل عاد بشكل معتاد على فيسبوك وواتساب وانستجرام، دون انقطاع جديد، وأيضا من دون أن تتأثر بياناتهم المخزنة على هذه التطبيقات.

وكانت أنباء قد ترددت في وقت سابق عن مسئولية قرصان إلكتروني صيني "هاكر" يبلغ من العمر 13 عاما عن عطل فيسبوك وواتساب وانستجرام، غير أنه تبين لاحقا عدم صحة هذه المعلومة، وتم التأكد من أن السبب الحقيقي فيما حدث هو قيام شركة فيسبوك بإجراء تغيير فني في معلومات توجيه الشبكة DNS، مما أثر على "سيرفرات" نظام أسماء النطاقات الخاصة بالشركة.

وتسبب عطل الإثنين الكبير في تراجع كبير في أسهم شركات التكنولوجيا ببورصة "وول ستريت" في نيويورك، حيث تراجع مؤشر "ناسداك" الذي يضم أسهم شركات التكنولوجيا العالمية بنحو 5% في ختام آخر تعاملات امس لتصل خسائر مارك زوكربيرج الى نحو 10 مليارات دولار فى اقل من 24 ساعة .

غير أنه لم يتم بعد حساب الخسائر التي تعرض لها المستخدمون من أفراد ومؤسسات بسبب هذا التعطل، والتي تقدر بمليارات الدولارات.