كشف الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية ان عمليات تطوير شبكة الصرف الصحي في القرى المصرية سوف تنتهي تماما في غضون عشر سنوات من الأن مشيرا غلى أن منظومة الصرف الصحي في القرى والأقاليم تواجه تحديات كبيرة ما استدعى مضاعفة المشروعات بمعدل اربع مرات لإنجازها في أقرب وقت ممكن.
وقال ان الوزارة رصدت نحو 160 مليار جنيه من أجل بناء محطات للمياه والصرف
ضمن مشروع حياة كريمة تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية مشيرا إلى أن الحكومة
اعتمدت خطة قومية لإنتاج المياه المحلاة ونجحت تلك الاستراتيجية في زيادة الكميات
من 80 الف متر مكعب إلى 1.4 مليون متر مكعب في اليوم ومن المقرر أن يتم إنشاء
المزيد من محطات تحلية المياه حتى عام 2050.
وأوضح إسماعيل انه سوف يتم تخصيص 39 مليار جنيه خلال العام المالي الجاري
لتنفيذ مشروعات البنية التحتية لافتا إلى أن الدولة ضخت خلال السنوات السبع
الماضية نحو 260 مليار جنيه في قطاع المياه الأمر الذي أحدث طفرة هائلة في هذا
القطاع الحيوي والحساس.
وقال إن الوزارة تضع في حسبانها قضية تغير المناخ الذي يعرض البلاد لموجات
من السيول خلال بعض الفصول وتم اعتماد ميزانية كبيرة لحفر أبار جوفية في 16 موقعا
بالقاهرة لتجميع مياه الأمطار حتى يتم استخدام تلك المياه كمخزون استراتيجي
للأجيال القدمة.
وأوضح أن الوزارة تلقت عروض من 62 تحالف مصري وعالمي للمساهمة في خطة
بناء محطات تحلية المياه المقرر تنفيذها حتى عام 2050، ومن المقرر أن يتم الكشف
عن أسماء الكيانات والتحالفات التي فازت بعقود المشاركة في بناء تلك المحطات.
وأكد أن الدولة تعتزم الانتهاء من ثلث مشروعات الصرف الصحي والمياه خلال
العام الجاري مشيرا إلى أنه تم تكليف لجنة مختصة في متابعة معدلات التنفيذ بشكل
اسبوعي ورفع تقارير قياس أداء للجهات المعنية، مؤكدا أن بعض المشروعات كانت
تستغرق ثماني وعشر سنوات لتنفيذها لكن تم اختصار هذه المدة إلى عامين على أقصى
التقديرات.