الأثنين 23 ديسمبر
أعلن الملياردير الشاب مارك زوكربيرج، تغيير اسم شركته من فيس بوك إلى Meta، ليفاجئ العالم بتغيير العلامة التجارية لواحدة من كبرى الشركات العالمية والتي تقترب قيمتها السوقية من تريليون دولار، ولكن ما هي أسباب هذا القرار، وما هي تداعياته، والسؤال الأكثر تداولًا لماذا وقع الاختيار على اسم Meta.
بحسب بيان فيس بوك، فأن سبب التغيير رغبة الشركة في ربط علامتها التجارية بمنتج واحد، مؤكدين أن التغيير سيجمع تطبيقاته وتقنياته المختلفة تحت علامة تجارية جديدة واحدة، دون تغيير في الهيكل المؤسسي.
أما عن سبب اختيار اسم Meta، أوضح البيان، أنه ينظر إلى فيس بوك كشركة تواصل اجتماعي، لكنها شركة تبنى التكنولوجيا لربط الناس، والطريقة التي حلت بها الهواتف الذكية محل أجهزة الكمبيوتر المكتبية، ستكون metaverse هي الطريقة التالية التي يتفاعل بها الأشخاص مع أجهزة الكمبيوتر ومع بعضهم البعض.
ومصطلح metaverse ، تم صياغته لأول مرة في رواية منذ ثلاثة عقود، وهو الآن يجتذب ضجة كبيرة في وادي السيليكون على نطاق واسع، إلى فكرة البيئة الافتراضية المشتركة التي يمكن الوصول إليها من قبل الأشخاص باستخدام أجهزة مختلفة.
أما عن تداعيات هذا التغيير، أكدت الشركة، أن العلامة التجارية سيقع ضمنها تطبيق فيس بوك، والتطبيقات الأخرى Instagram وWhatsApp وMessenger، كما هي كما لن يتغير هيكل الشركة.
