الأثنين 23 ديسمبر
طالب مسئولون وخبراء في مجال التأمين بضرورة العمل من أجل إلزام المؤسسات التي تمتلك البيانات الخاصة لعدد ضخم من العملاء مثل البنوك والفنادق وشركات الاتصالات بتغطية المخاطر الإلكترونية عبر وثيقة تأمين Cyber Risk، وبخاصة بعد أن تم ترتيب تصنيف المخاطر الإلكترونية كثاني أكبر خطر على مستوى العالم بعد تغير المناخ وقبل جائحة كورونا، في ضوء تطور صور الاحتيال.
وقال مدحت صابر العصو المنتدب لشركة "أروب" للتأمين على
الممتلكات إن امتلاك البيانات الخاصة بالعملاء حاليا يعادل ثروة لأي مؤسسة في عصر
الرقمنة، مما يؤكد أهمية تأمين المخاطر الإلكترونية للبنوك وشركات الاتصالات
والعقارات، وضرورة إلزامية هذه الوثيقة.
وتوقع وليد فارس الخبير التأميني ورئيس قطاع الاكتتاب بشركة "طوكيو
مارين"، "جينرال تكافل" سابقا، ارتفاع الطلب على وثيقة تأمين
المخاطر الإلكترونية الفترة المقبلة، بعد تكرار الحوادث في الأشهر الأخيرة، وطالب
بضرورة إلزامية وثيقة التأمين على الجهات المالكة لبيانات العملاء، خاصة المؤسسات
التي تتعامل مع كميات كبيرة من البيانات عن العميل المراد الحفاظ على سريتها، مثل
البنوك والاتصالات والمستشفيات وشركات التأمين، لأن اختراقها يعرضها لخسائر مالية
كبيرة.
